تمرد البعاد

✍️ مرشدة يوسف فلمبان :

نبض الفؤاد / دعني أكتب عن ملامحك فهي بمثابة قصيدة بلا قوافي لا يقرؤها سوى قلبي..
أغنية ضلت الطريق إلى عمق خافقي لكن حروفهاتبعثرت وتسربت مع الريح بعيدة عن بوح قلمي..
فأتساءل آلاف المرات ماالذي سرقك عن بوح قلمي؟
ما الذي أنتشلك من قاموس عالمي؟
كنت أود لو أنقل قلمي وأحلامي وأمنياتي لحيث وجودك..
كم أود لوجعلت وطني.. وعالمي.. وعنواني داخل قلبك
لو أمحو كل مافي وجودي عدا إحساسي بحبك..
وأترك صهيل حروف الغرام على ثغرك تعزف أروع الألحان..
وأدع جفون الليل يلهث قلبي لتلك الجفون الناعسة..
فإن تمرد بعادك سأمتطي صهوة المسافات.. فربما عجزت روحي أن تلقاك.. وعجزت عيني أن تراك.. ولكن لم يعجز قلبي أن يضعك على أرشيف النسيان..
من أجل بعادك أبكي فلا تحتقر دموعََا تبكيك اشتياقََا.. صفعني الشوق إليك..
فأصابع هدبي.. والأنواء.. وهياجات الرياحات جعلتني مستبدة في هواك..
ياحلم صباي.. إن يبادر قلبي في غسق الدجى إضرام النار على وسائد الشجن في عمقي.. وفي لحظات وحدتي أنتظر لقاءك على سطور أجوائي..
فلا تراقب آخر ظهوري.. فقلبي متصل بك دائمََا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى