على مرفأ الأيام

✍🏻مرشدة يوسف فلمبان:

في هدأة الليل.. وعلى ضفاف ستائره المخملية.. ولألأة النجوم تغمر الكون ضياءََا على مساحات السماء.. ينبض قلبي حين يشعر بهمس وجوده من خلال تكتكة عقارب الساعة التي لاتهدأ ولاتمل من الدوران من خلال أعمارنا.. وبين ثنايا الحروف أرى بريق عينيه في كل أنحاء مملكة حبي تناظرني.. وتصنفني بين حناياضلوعه وعلى مرفأ الأمان.. وعمق.. الإحتواء.. ترقص الورود على أغصانها فرحََا بطلته.. وددت لو أهرب داخل أسوار قلبه وكأنه يحميني من عبث الحياة.. وتصدعات الأحداث التي لاترحم..
بمداد محبرتي أرسم حدود سكني في رحاب قلبه.. وبشفافية ألوان تعجز أنامل الفنانين في تلوين تلك اللهفة المجنونة التي تلامس نبضه.. وفي وحشة السكون أخال همساتي معه ارتواء ولا أدري كيف يكون اللقاء؟
ولو خلت الأماكن من وجوده فإن عيناي تراه في كل الأماكن.. أراه محلقََا في أجوائي.. وفي صباحات لحظاتي ومساءاتي..
له في قلبي حب جارف كموج البحر.. وكنهر فاضت روافده عشقََا ولهفة حين ألتقيه.. وأرى فيه ذاك العمق يسكن خافقي..
سلامََا معطرََا لكل نبض يحيا بجمال الحياة.. ومشاعر الألفة..

تحياتي للجميع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى