افتتاح معرض المكتبات الخاصة لبيع الكتب بالمتحف العمومي الوطني بالشلف
حيث طافوا بأروقة المعارض التي ضمت عشرات عناوين الكتب المختلفة و لقيت اقبالا عريضا و نوعيا للقراء خاصة من فئة طلبة المتوسطات الثانويات و ذويهم بالإضافة إلى طلبة جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف و قد تلقى المسؤول الاول عن قطاع الثقافة و المرافقون له شروحات وافية عن نوعية و اهمية و عدد و مصدر الكتب المعروضة و التي اختيرت خصيصا للتماشي مع اذواق و مستوى المقبلين على اقتنائها خاصة تلك المتعلقة بالتاريخ و الأدب و الإجتماعيات ناهيك عن الجناح الذي خصته جمعية زهرة الحياة لترقية النشاطات الثقافية للأطفال الذين تهاطلوا مقبلين بقوة لتصفح عناوين الكتب المناسبة لهم و التجاوب مع مؤطرات المعارض ما اضفى نوعا من البهجة من جهة و التفاؤل خيرا و جيل صاعد قاريء
مبينا ان المنطقة اخذت تسمية الشلف من الفنيقيين بمعنى فضل الاله في معتقداتهم ثم تسمية كاستيلوم تنجيتانوم بمعنى القلعة الغربية عند الرومان ثم اوريونفيل عند الفرنسيين ثم الاصنام بعد الاستقلال ثم الشلف بعد زلزال 1980 عودة الى تسمية الفنيقيين و هذه التسميات و الحيثيات كلها تشكل زخما تاريخيا و حضاريا كبيرا عند الساكنة خاصة و ان منطقة الشلف تنام على مدينة رومانية تحت الردم ناهيك عن التراث الفنيقي الذي لايزال قائما الى اليوم خاصة بمنطقة تنس و قلعة تاوقريت الرومانية التي حظيت مؤخرا بزيارة خاصة لاكتشافها هذا إذا لم نتحدث عن مدى اعجاب الحضور و ضيفة الشرف من دولة اليمن الشقيق ذكريات فؤاد القباطي المتربصة بمعهد التسيير بالشلف من ضما 17 طالبا متربصا بمختلف ولايات الوطن و المامهم بالتاريخ و حضارة و ثقافة و تراث منطقة الشلف
سلط مدير الثقافة و الفنون السيد محمود حسناوي الضوء عليها مدركين اهمية المنطقة التي لا تزال تدعو المختصين لاماطة اللثام عن كنوزها الاثرية الكبيرة داعيا جميع الجهات الى ولوج شهر التراث الذي افتتح رسميا بدار الثقافة لولاية الشلف يوم 18 افريل 2024 من طرف والي ولاية الشلف بحضور. السلطات المحلية الادارية و المنتخبة و نواب البرلمان بغرفتية عن ولاية الشلف و ممثلي الجمعيات الولائية و المحلية و مثقفين