انت تقدر
✍🏼محمد ابراهيم الشقيفى
مقال مزدوج يعبر عن حالة إنسانية عاجلة لإنقاذ حياة مليئة بالجوع عندما تفكر إمرأة تملك كاريزما خاصة فى عمل خدمى لذوى الاحتياجات الخاصة والهمم ومساعدة الآخرين فهى حقا مبدعه فى مملكة البحرين.
شيف حنان محمد صاحبه قناه تكاتي في اكلاتي وصاحبه مهرجان شيفاتي كل حياتي وصاحبه مبادرة انت تقدر لي ذؤي الاحتياجات الخاصة وصاحبه اكبر مهرجان لعرض منتجات شغل ايد ذؤي الاحتياجات مهرجان انت تقدر ومعها والشيف محمد الطيب ما أجمل الورد رغم الجو الشائك لكن الرحمة جعلت فى الجو البارد ملامح الدفء والدعم وحرارة الحب لذا قررت أن أعرض على حضراتكم هذه الأسطورة التى جعلت من ذوى الهمم مبدعين بل من أفعالهم ما لا يظن البعض أنه كانوا غير قادرين الأمر هنا مختلف لذلك قررت أن ادمج بين أمواج السطور الثاء عليها ثم أروى قصة كفاح حقيقة أبطالها ذوي الهمم وإليكم نص من كتاب عجائب الدنيا تحت عنوان إبداع ذوي الهم هؤلاء الأرواح الطيبة الطاهرة المستمدة رائحتها الطيبة من عطور الجنه يتلونون بجمال الزهور وسحر الطبيعة الخلاب لايعرفون مكر الخبثاء ودهاء الحمقى براءتهم طاغية على العقول ذوى الهمم مكانتهم بيننا بالإبداع المتواصل وفى قلوبنا بالحب ساكنون.
فرغم أيديهم الناعمة وعيونهم الصادقة يرفضون البطالة ليصبحوا أبطال فائزين تعلمون كيف يبدعون بأيديهم لترى الأعين الساخطة عليهم فنون الرسم والنحت وجمال الخط وروعة التحف الجذابة والمشغولات اليدوية المبهرة كل هذا صنيع أيديهم بمهارة فائقة وصورة حية من واقع يكاد أن يشبه المستحيل لشخص تخرج أصابعه أضواء زاهية ليحفر بكلمات من نور على أحجار كريمه تجربته فى الحياه.
رأيت بحق العين تلك الصور الحيه لشخص من ذوى الهمم يتحدى الطبيعه إنه بطل رائع بكل المقاييس يمسك بيده عروسة صنعتها أنامله ليدخل السعادة على قلوب الأطفال وهو يستخدم حسه الإبداعى ليخرج عمله للنور لتستنير بتجربته العقول بل والأغرب يعلم الناس كيفية إتقان صنعته التى أتقنها
بحب فأعطى بإخلاص دون مقابل ليسعد بعمله وموهبته الآخرين وكان معه على ذات الدرب أخته لتأخذ بيده من سرداب مظلم.
أضاء فجأه بشمعة بسيطة الظلام المعتم فهو يتحدى برغبته الهادئه سخرية التنمر والنظرات الجارحه دون تأمل على فطرته السويه إن ذوى الاحتياجات والهمم هم نسيج فعال بالمجتمع وقطب من أقطابه ليسوا عالة بل أصبحوا عظماء وقدوة يعولون الأسوياء بأعمالهم بحرفتهم البسيطة التى تحملك على انحناء الرأس تحيه وتقديرا لذوى الهمم التى تتنزل الرحمات من السماء بدعواتهم البريئة بل يرفع الله البلاء عن الأرض إكراماً لوجودهم فى الحياه نحن نستمد طاقتنا الإيجابية عندما نرى نتاج عملهم
بل أصبح صاحب الاحتياجات الخاصة مدرسة لها مبادىء يشرح فيها بمقاطع مصوره كيف يبدع يعلم ويتعلم تلك النموذج المشرف المميز رمز للعطاء يمنح دون حدود أو مقابل .
وأخيرا وليس آخرا قد رأينا إتجاه الدولة لتلك القبلة التى تحتاج أن نولى وجوهنا نحوها لا للصلاة بل للتعجب والتدبر من جمال صنع الله.
وبلا نفاق أرفع القبعة للدولة المصرية التى نظرت بعين الإعتبار مع رقة المشاعر لذوى الهمم وتوجيه الدفة نحو بحر العطاء لهؤلاء العظماء فهم حلم جميل رائع حطموا أصفاد المستحيل بهم نستنشق نسيم الهواء ولأجلهم لانبخل بالعطاء
تحيا مصر التى ترعى الفنون والإبداع وتحتضن ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة.