رؤية استراتيجية لتطوير التعليم
✍محمد ابراهيم الشقيفى :
لقد ولدت لدى فكرة التطفل بل زادني شغف يحتضن الشمس ليشعر بالدفء من جراء بحث متقدم يعرض رؤية وفلسفة مقترحة لتصدير أفكار وتصاميم لديكور جدير بالثقة يبهر العالم أثناء عرض بحث اكاديمي يتصدى لمشكلات البحث العلمي .
كل هذا يستحق الترقب والانتظار بل وتتبع خطوات النجاح والتوثيق العملى لعرض الصورة الحقيقة التى يكمن فى داخلها اهداف هذا البحث المنهجي الذى يبتغي لحلول نموذجية لمشكلات البحث العلمي بجامعة القاهرة، والمتغيرات الوسطي التي أدت إلى وجود تلك المشكلات.
كل ذلك وأكثر فى ضوء استراتيجية وطنية لعام 2030 لتمهد الطريق أمام الجامعة بأن تكون قوة بحثية داعمة للتنمية المستدامة، من وجهة نظر الخبراء التربويين، واستخدم البحث المنهج الوصفي و ملائمته لطبيعة البحث، وتقديم رؤية مقترحة لفض الاشتباك نحو مسار صحيح والتوصل البحثي إلى عدة نتائج وتوصيات تتمكن من خلالها الجامعة من إنشاء شركات ناشئة تحول نتائج الأبحاث إلى منتجات تجارية عن طريق التمويل الذاتي من الجامعة أو من خارجها متمثلاً فى إحداث شراكة مع شركات القطاع الخاص.
تناولت الباحثة اليمنية الأصل/منى صالح سعد مهدي موضوع مشكلات التعليم الجامعي بجامعة القاهرة في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠ بفلسفة مؤثرة وذلك تحت اشراف غير نمطي برعاية صاحب السعادة
الأستاذ الدكتور أسامه فراج رئيس القسم والأستاذ الدكتور عبدالتواب سيد عيسى والتى كانت نتيجة البحث مبهرة فى توصيات تشبه المؤتمرات الدولية
مع عرض نموذجى ورؤية مقترحة لمشكلات التعليم الجامعي في ضوء رؤية ٢٠٣٠من خلال عدة نتائج توجيهية ومحورية تتمثل في تنظم الاتصالات بين الجامعة، والقطاعي الصناعي والزراعي للتطوير المنتجات والابتكار الصناعيه، ورفع جودة المنتج المحلي، وتخفيض المكون المستورد في المنتج المصري كل هذا وذاك سيسهم بشكل مختلف في حال الأزمة الأقتصادية عن طريق الإنتاج .
بحث متقدم ورسالة ماجستير بطعم عملى و علمى مختلف حيث أن الاستثمار في البحث من خلال النافذة الصناعية والزراعية تحقيق عائد مادي وكذلك توفر فرص عمل.
كل التوفيق والنجاح للباحثين عامة ثم الباحثة اليمنية خاصة لجهود الوساطة البحثية من خلال تقديمها على أرض الواقع رؤية مقترحة لتصدي لمشكلات البحث العلمي والتي أشارت إليه إستراتيجية 2030 .
ولا نغفل ثناء الباحثة فى رسالتها على مجهود أعضاء هيئة الإشراف من خلال تقديمها أسمى معاني الشكر والتقدير والعرفان إلى سعادة الدكتور/عبد التواب سيد عيسى يوسف، الأستاذ بقسم التعليم العالي والتعليم المستمر، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة وذلك لتفضل سيادته بالإشراف على هذا البحث وعلى ما قدمه للباحثة من نصائح سديدة ودعمها المستمر من خلال آراءه الرشيدة، والتي لمست في أخلاقه العالية سداد الرأي، فضلاً عن توجيهاته عظيمة الأثر في إنجاز هذا البحث، سائلة الله تعالى له خير الجزاء، وأن يبارك في علمه وعمله، وأن يسبغ الله عليه موفور الصحة والعافية .
ما أجمل العرفان بالجميل واللفته الإنسانية بين الباحثين وبين المشرفين والمشاركين إنه روح الفريق الواحد الذى يطرح من خلال أغصانها ثمار النجاح هنيئا الباحثه اليمنية منى صالح ومزيداً من الطموح المكلل بعبق النجاح.