معهد الأبحاث يفتتح محطة رصد النويدات المشعة الجديدة
تهدف الى الكشف عن الجسيمات والغازات المشعة الناتجة عن الانفجارات الجوية
الكويت ماجدة ناصر :
زار معهد الكويت للأبحاث العلمية السكرتير التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية الدكتور روبرت فلويد، وتعتبر دولة الكويت من الدول الرائدة إقليميا باستضافتها محطة رصد النويدات المشعة، إذ تعد محطة الرصد الجديدة والمزودة بأحدث التكنولوجيا بديلا للمحطة القديمة والتي كانت تعمل على الرصد الاشعاعي منذ أكثر من 20 عاما.
وتأتي هذه الزيارة بهدف الالتقاء بعدد من الجهات الرسمية في دولة الكويت، ومن ضمنها معهد الكويت للأبحاث العلمية، إذ تخللت الزيارة الالتقاء بعدد من باحثي المعهد لاستعراض أهم الأنشطة القائمة في مجال الرصد الإشعاعي، وتنطوي أهمية الزيارة كونها زيارة رسمية لافتتاح محطة رصد النويدات المشعة الجديدة التي تستضيفها دولة الكويت متمثلة بمعهد الكويت للأبحاث العلمية، والتي تم إنشائها واعتمادها مؤخرا، والتي تعتبر جزءا من نظام الرصد الدولي التابع للمنظمة، والذي سيتكون، عند اكتماله، من 337 مرفقاً في كل أنحاء العالم تتولى رصد الأرض بحثاً عن أي مؤشر على وقوع تفجيرات نووية.
إذ تهدف المحطة الى الكشف عن الجسيمات أو الغازات المشعة الناتجة عن الانفجارات الجوية، أو المنبعثة من الانفجارات النووية تحت الأرض أو تحت الماء. وتعد محطة الرصد بدولة الكويت من المحطات المهمة حيث تعتبر حاليًا محطة النويدات المشعة الوحيدة في المنطقة. تٌرسل البيانات بشكل دوري الى مركز الرصد الدولي التابع للمنظمة والكائن في مقر المنظمة في فيينا، النمسا .
الجدير بالذكر أن علاقة دولة الكويت بالمنظمة بدأت عام 1996، حيث تم التوقيع على المعاهدة بتاريخ 24 سبتمبر 1996، وتبعه التصديق على المعاهدة بعام 2003، وتبعها أيضا الاتفاقية بين حكومة دولة الكويت والمنظمة بشأن الاضطلاع بالأنشطة المتعلقة بمرافق الرصد الدولي الخاصة بالمعاهدة بعام 2013، تأتي كل هذه الجهود حرصا من دولة الكويت على المساهمة في تحقيق الامن النووي الدولي.