أما آن الآوان لشعب الحجارة أن ينتصر؟
ريم ماهر تكتب:
أما آن الآوان لشعب الحجارة أن ينتصر؟
والآن وبعد أعوامٍ شتيٰ نكتب عن شعب وليد للحرية لا يعي عن السادية ومدغ الحقوق إلا ما كان من بني الصهاينة.
ولو بتنا نئن طوال الدهر مدافعين فلن تتساوي رؤسنا وإن أينعت فهم شعب الطهر و تاج العرب هم من بسواعدهم تحرر الشعوب وتكسر القيود وترفع الرؤس.
فبأرضهم نجد:
حقول البطولة وفنون الرجولة.
نجد حقاً مصانع الرجال ونستبنط معادنهم.
أما بعد….
فكلنا مدرك كم المعاناة التي إرتشفها الشعب الفلسطني وما زال يتذوق حنظلها فلما كل هذا السبي والسفك يا أحفاد يهوذا؟
أتعاقبون الآبي علي إستنطاع العالم وأدارتة لظهرة محجماً عن المساندة؟
أتحصون أرواح أشراف القوم وأعاظمهم فقط لأنهم أبوا النزوح عن طاهرتهم.
فرسالة لكل عربيٌ تحمية الآن أسقف منزلة وتأمنة الجدران.
رسالة لكل عربيٌ محتضناً صغيرة شاملاً إياة بحنوا قبلاتة.
لا تنسي يا صاحبي أنة:
ما زال دخان الزخائرُ متصاعداً تفيض بة أرواح الصغار….
وما زال الكبريت الغاشم مشتعلاً تحرق بة أجساد النساء…
وما زال الصغار يُبدو وترمل أمهاتهم ويمثل بأجساد أبائهم علانية دون خوفاً من العقاب أو الردع.
ولنتذكر جميعاً أنة:
ما زال الوجود يفجر الأسئلة حول القضية الفلسطنية….
ولا عزاء للعملاء والمرجفين