خاطرة على الطائر

✍️ صالح الريمي :-

اللاعب البرازيلي الشهير بيبيتو يظهر في الصورة وهو يحتفل بهدفه في منتخب هولندا في كاس العالم عام 1994 ميلادي، واهدى هدفه للمولود الجديد، حتى أصبح تصرفه عادة عند أغلب الاعبين عندنا يحرز هدفًا وزوجته تكون حاملًا، يقوم بنفس الحركة..
اليوم مولود بيبيتو يظهر في الصورة الجانبية وعمره 29 عامًا، سبحان الله تجري الأيام جريًا سريعًا ولا نشعر بها..
عندما بلغت سن الأربعين كنت أقول: هي نهاية الشباب وبداية العجز، واليوم أقول ليس للشباب حدًا، فالشباب هو حيوية القلب وإشراق الروح وطمأنينة النفس..
وأعجب كثيرًا من بعض شباب اليوم بمجرد أن تمر عليه بعض الظروف والمنعطفات يكتئب من الحياة، ويندب حظه، ثم تجده يدعو على نفسه بالموت والهلاك..
أقول من تجربة شخصية مرت علي كثير من المنغصات والمشكلات والظروف الصعبة، أيها الشاب إذا مرت بك بعض الظروف، “اكتئب، أحزن، انعزل، أبكِ”، في النهاية أنت إنسان من لحم ودم ومشاعر!! لكن أبقي كل شيء داخل قلبك، وهكذا هي الدنيا لا تصفوا من الاكدار ولا تستقر على أي حال..
أسأل الله أن يمد أعمارنا بطاعته، ونعيش راحة البال، وهدوء النفس، والعيش بسلام، وبنفس راضية مطمئنة يحدوها الأمل والتفاؤل من كل جانب.

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى