لما نحن

✍ هند هرساني – جدة :- 

لما نحن ” نكديون ” أحيانا ؟
في الإبلاغ ؟
لما نفضل إشهار سلاح التهديد والوعيد ؟
لما ننذر و نرعب القلوب بالشرور وعظائم الأمور ؟
حينما فعلا نود إيصال معلومة أو حقيقة أو نصح أو إرشاد للآخرين ؟
لما نفسد تجارتنا بسوء عرضنا لها لتثمر ربحا وثراءا ؟
أتكون بعض الديانات أذكى منا في عرض ماعندهم وإن كان ضالا ومضلا ونعجز نحن جهلا عن نشر مبادئنا وديننا القيم بالأسلوب والنهج النبوي الذي استوعب القلوب واقنع العقول عبر التاريخ الإسلامي ؟
فقط ؛
لوغيرنا بعض اسلوبنا التهديدي بالبشر والبشارة بتلك الهبات الربانية والجزاء الأكرم الذي ينتظر من آمن واستقام من رب الأنام ؟
لكنا أدينا الأمانة وأوصلنا الرسالة بلطف العبارة .

( بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا ) ..

( وقولوا للناس حسنا ) .

” سبقناك الى المسجد فالحق بنا ” ….
أدعى الى استدعاء فطرة الخير في نفوسنا والقبول والحث على نيل الثواب وصلاح الدنيا والآخرة ….؟
ولن نخسر شيئا أبدا …
إذا بدأنا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى