حسين الداودي فارس الدبلوماسية الدينية الوسطية في مواجهة التطرف

ولد في كردستان العراق وبرز في السويد ومنحته السعودية جواز سفرها كسفيرا لنشر الوسطية ودعم اللغة العربية ليواصل دعم الايجابي مهما زادت السلبيات

السيد حسين الداودى رئيس المجلس الإسكندنافي للعلاقات
السيد حسين الداودى رئيس المجلس الإسكندنافي للعلاقات

 

 

بروفايل الآن

حسين داودي البارز في الدبلوماسية الدينية والحوار والعيش المشترك وترسيخ المواطنة بالسويد هو فارس من معدن خاص وقيادة حزبية سويدية لم تمنعه لغة الكوردية الأم عن خدمة اللغة العربية مهما أغلقت المدارس الإسلامية والعربية التي أفنى عمره لها.

ولم يقف ضد السويد يوما ما بعدها حتى بعد حصوله على الجنسية السعودية لنشره خطاب وسطي، فهو الناشط الحزبي الداعي للمواطنة الشاملة بالسويد والدعوة إلى خدمة السويد على مبدأ المساواة ودعمه لحكومتها.

ليواصل الداودي السير على حد سيف في خط النار يدافع عن مواطنة يكفر بها متطرفون بالسويد ويحرقون كتابه المقدس كمسلم ويكاد له لغلق مدارس خدمها بسابق عمره الخمسيني كان ينشر من خلالها لغة القرآن وهو الذي نشأ على الكردية فمهما كان رد الفعل يظل في الجانب الايجابي.

زعيم الدبلوماسية الروحية الوسطية باسكندنافيا حسين داوي دعم رد السيد اولف رئيس وزراء السويد على زعيم الكراهية في السويد: حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، ولكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أن يكون ملائما وحرق كتب تمثل قدسية للكثيرين عمل مشين للغاية. وأريد أن أعرب عن تعاطفي مع جميع المسلمين الذين شعروا بالإساءة بسبب ما حدث في ستوكهولم.


 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى