خطورة الشائعات

✍ سارة ضرار – جمهورية مصر العربية

كذبة كبرى و أخبار تنقل بأكثر من طريقة تثير غضب الشارع يتردد الخبر بالقول او بمواقع التواصل الإجتماعي فتحدث الطامة الكبرى بلبلة بلا داعى .
كانت الشائعات قديمآ لا تخرج عن دائرة المدينة او القرية أو العائلة محيط صغير و الآن و بعد ظهور مواقع التواصل الإجتماعي يتم ترويج الأخبار الكاذبة بسرعة البرق إنها مفبركة ونتيجتها قاسية من الممكن ان ينتشر خبرآ ليس له قيمة في جميع البلاد من الشمال للشرق و من الجنوب للغرب في لمح البصر
وهؤلاء المروجين ما هم إلا بعض المرضي النفسين اللذين يتاجرون بأخبار البشر بهدف تحقيق الربح من المواقع الإلكترونية فهم يستخدمون خصوصيات البشرية لتحقيق رغباتهم الدنيئة للحصول علي ما يرغبوة سواءآ ما كانو يرغبوه أشياء مادية او معنوية لكنهم لا يفقهون ما هو حجم الاذي من وراء ذلك القصد يتسببون بجهلهم للأشخاص اللذين تم الإتجار بحياتهم و أسرارهم بوقوعهم فى مأزق حقيقي
أيضآ هناك من يروج كنوع من الإنتقام من اشخاص معينة
و يجعل حياتهم و اعراضهم هدفآ لأنتقامه منهم مع إدراكهم أن هذا سيسبب لهم اذي و جرح عميق يرافقهم مدي العمر.
و ايضآ يمكن ان نعتبر ان الأمر نوع من انواع النميمة و ايضآ هو خوض في حياة الناس الخاصة واختراق جدار اسرارهم لقد نسو ما امرنا الله سبحانه و تعالي به و رسوله من الستر .
و في قول رسولنا الكريم ( من ستر مسلمآ ستره الله يوم القيامة )
فأنه من المؤسف أن تجد أشخاص آخرين يتاجرون بحياة غيرهم دون المراعاة لمشاعرهم و خصوصياتهم و من المؤسف ايضآ أن نكون نحن الداعمة لنقل مثل هذة الاخبار و تصديقها بل و ترويجها ايضآ.
فأن حياة الناس و خصوصياتهم ليست بمجال للتدخل و التحقق و التصويب و الخطأ من جميع البشر.
فلا تكن سببآ في نشر الفساد و نشر مثل هذة الأخلاق أو المساهمه في زيادتها بداخل مجتمعك و حاول أن تكون أنت من يتصدي لها لابد ان تعلم ان ليس كل ما يروج له بحقيقي .
و تذكرو قوله تعالي
(يا أيها اللذين امنو إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبو قومآ بجهاله فتصبحو علي ما فعلتم نادمين )
صدق الله العظيم
و هنا لابد ان يكون لكل دولة قانونآ صارمآ لمثل هذة الا لاعيب و هذة الصفات السامة المؤذية لحماية مواطنيها من الفتن و الأذي و ان تتبع أشد العقوبة لهؤلاء المروجين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى