(صور) بحيرة السماء.. معجزة السيدة العذراء منذ أكثر من 2000 سنة مازالت موجودة بمصر

سلمى حسن  – القاهرة :- 

بحيرة السماء ذات المياة المالحة بمنطقة وادي النطرون، وهى معجزة للسيدة العذراء مريم منذ أكثر من 2000 عاماُ، عندما أرادت أن تسقي طفلها السيد المسيح عليه السلام من تلك البحيرة ذات المياة شديدة الملوحة، فتفجرت عين ماء عذب داخل البحيرة، لتظل تلك العين موجوده حتى الآن، لتتدفق منها المياة العذبة ولا تخلط بالمياة المالحة، ولها القدرة على شفاء كثير من الأمراض الجلدية بأمر الله.

ويعد هذا المكان مزار سياحي من طراز فريد، ويطلق عليها العديد من الأسماء ولكن اشهرها بحيرة السماء

وهذا المزار وجد منذ 2015 عامًا، أي منذ أن كان المسيح عليه السلام طفلًا، حيث دخلت السيدة مريم هذه المياه المالحة وحصلت على بعض الماء منها لكي يشرب الطفل عيسي، فتفجر ينبوع ماء عذب، وخرجت المياه العذبة في أيادي السيدة العذارء لترتوي هى ومولودها عليهم السلام.

وهذا الينبوع مازال موجودًا حتى الآن،

ولقد قامت السيدة مريم والمسيح بجولة عظيمة في مصر، لكي يعطوا بلدنا مكانة جميلة.

وجاء أيضًا إليها

سيدنا يعقوب، وسيدنا موسى، وسيدنا عيسي، وختمت بالمسك سيدنا محمد عليهم

السلام، وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، قاموا جميعًا

بالمجيء لمصر، وأشادوا بها، أرض مصر مباركة وطاهرة.

تقع بحيرة السماء، أو بحيرة نبع الحمراء بقرية الحمراء وسط صحراء منخفض في وادي النطرون بمحافظة البحيرة، وتبلغ مساحتها 699 فدان، وهى بحيرة شديدة الملوحة ورغم ذلك ينبع من وسطها عين شديدة العذوبة لها قدرة على شفاء بعض الأمراض الجلدية، مثل “الصدفية” وأمراض الرمد والعظام عن طريق حمام الماء المالح وحمام الطين وحمام الماء العذب.

وهي من أهم الملاحات الموجودة بوادى النطرون، حيث يستخرج منها أجود أنواع الملح وهناك العديد من الدراسات التى أثبتت أنها موجودة منذ عهد المصريين القدماء.

وتعتبر البحيرة محمية طبيعية وفقا لتصنيف وزارة البيئة، وكانت تستقطب الزائرين من أجل السياحة العلاجية ويتميز مناخها بهوائها الجاف النقي وطبيعتها البكر، وهي المتنفس الوحيد لأهالي مدينة وادى النطرون، وتشهد البحيرة فى فصل الصيف زحامًا كبيرًا حيث تعتبر مياهها شفاءا من أي مرض جلدى بمجرد النزول إلى البحيرة .

وهي عبارة عن بحيرة من المياه شديدة الملوحة وفى منتصفها تنفجر عين يتدفق منها ينبوع يسمى ينبوع مريم، وهو النبع الذى يقال أنه تفجر أثناء عبور السيدة مريم وابنها المسيح خلال رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، ومن هنا اكتسبت المنطقة قيمتها التاريخية والدينية ، يتميز ينبوع مريم بأنه من أحلى المياه طعمًا .

وأكثرها صحة وذات قدرة خارقه ونتيجة لانسياب هذه المياه الحلوة على تلك البقعة الشديدة الملوحة تتكون لوحة متدرجة الألوان زاهية الشكل رائعة التكوين، معلنة عن قدرة الخالق .

وهي تقع في منتصف الطريق الصحراوي الرابط ما بين مدينتي الإسكندرية والقاهرة .

والبحيرة تُعد أحد أهم مقاصد السياحة العلاجية، إلا إنها تحتاج الى خطة لتطويرها، وإقامة عدة مشروعات سياحية خدمية بمحيطها، و إستقطاب العديد من السائحيين الأجانب والعرب، ويجب وضعها على خريطة السياحة الدينية والعلاجية الاستشفائية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى