اختتام فعاليات الملتقى الوطني للتراث المحلي الثقافي لولاية سيدي بلعباس

حيث تواصل فيه صباحا عمل الورشات ال 06 بداية بالورشة الأولى تحت عنوان ” المعالم التاريخية و المواقع الأثرية ” و التي قدم فيها الباحث في التاريخ الدكتور ادريس رفاس مداخلة بعنوان “الموقع الأثاري لجبل روبا في دولار زوابرية” كما قدم المهندس المعماري جواد ثابت مداخلة حول المعالم التاريخية في مدينة سيدي بلعباس و قدم الدكتور جبران لعرج مداخلة حول معلم المسجد الأعظم بحي القراية ؛ تاريخ المنشات المعمارية في سيدي بلعباس و قدم الدكتور جيلالي لموفة عبد القادر محاضرة حول تأسيس حي القراية في سيدي بلعباس و في الورشة الثانية ” التراث الديني ” قدم الدكتور مكحلي محمد من جامعة سيدي بلعباس مداخلة حول الرموز و العلاقات الدينية في منطقة سيدي بلعباس دراسة تاريخية انتوبولوجية”من جهته قدم الدكتور عبد العزيز الهادي من جامعة غليزان مداخلة حول الزاوية التيجانية في سيدي بلعباس بين التأصيل التاريخي و المهام التربوية و قدم الدكتور بشير بويجرى بدر الدين مداخلة حول المسجد الأعظم تاريخ و دين و قدم الدكتور بوكبر الي الدين من جامعة المدية مداخلة حول مؤلفات الشيخ أحمد يدوي مفتي سيدي بلعباس و قدم الدكتور منصوري محمد من جامعة تلمسان

مداخلة حول تراث التعليم العتيق نموذج الدروس التربويةو الفقهية و اللغوية في مسجد سيدي بلعباس أما في الورشة الثالثة تراث الأدب الشعبي فقد قدم السيد الراوي و المؤلف ماحي صديق مداخلة بعنوان ” من التر ات المحلىي الى التراث العالمي” و قدم رئيس الجمعية الثقافية أهل البلاد سجراري عباس مداخلة بعنوان ” حتى لا ننسى” من جهتها قدمت رئيسة جمعية اصالة السيدة مو الجيلالي رشيد و هي زوجة الشاعر الشعبي المعروف قاتر محي الدين مداخلة حول واقع الشعر الشعبي في مدينة سيدي بلعباس و قد فتح رؤساء الورشات باب النقاش واسعا حول المداخلات التي وصفت بالقيمة و بعدها قام مقررو الورشات بقراءة توصيات لجان الورشات التي تركزت في مجملها حول ضرورة الحفاظ على التراث بما فيه الموروث الثقافي هذا التراث السائر في طريق الزوال خاصة فيما تعلق بالعادات و التقاليد الايلة الى الزوال لعدة عوامل منها الغزو الاجنبي كما طالب مفعلو الورشات بضرورة حفظ التراث في كتب مطبوعة و حمايتها من الابدي العابثة و اعادة الإعتبار للتراث و انشاء متاحف تضطلع بحفظ التراث للأجيال المتلاحمة و طبع دواوين شعراء سيدي بلعباس و الحفاظ على العادات و التقاليد التي كانت تطبع المجتمع بالطابع المتحفظ و نظرا لأهمية توصيات وورشات الملتقى تعهد مدير المكتبة الولائية محمد قباطي الذي قال كلمة ختامية بالنيابة عن مديرة الثقافة و الفنون لولاية سيدي بلعباس السيدة عواس دليلة تعهد بطبع عمل الورشات و التوصيات في كتاب ترسل نسخ منه الى جميع مديريات الثقافة و الفنون في الولايات و الهيئات الثقافية المعنية .

في الختتام وزعت مديرية الثقافة و الفنون لولاية سيدي بلعباس شهادات تقدير على جميع المشاركين في الملتقى الهام الأول من نوعه و الذي جاء تجسيدا لفكرة السيدة مديرة الثقافة التي بذلت مجهودا كبيرا بمعية مديرة دار الثقافة كاتب ياسين لانجاح الملتقى مع اشادة الحاضرين و الجمعيات بتحريك الفعل الثقافي منذ تنصيب السيدة عواس دليلة على رأس مديرية الثقافة و الفنون لولاية سيدي بلعباس.