عمان تحتفل بيومين للشباب في شهر واحد

سلطان عمان هيثم بن طارق
سلطان عمان هيثم بن طارق

كتبت سلوى خلفان المقبالي

عمان تشهد في شهر أكتوبر يومين مجيدين الا وهما يوم المرأة العمانية ويوم الشباب العمان؛ فالمرأة نصف المجتمع وهي ام للقاده والرجال،والشباب جميعًا إناثًا أو ذكورًا يحظون بالاهتمام الكبير من حكومتنا الرشيدة في كافة المجالات،وشبابنا هم بوابه المستقبل وهم الهمه والقوه.

وتأتي أهمية توجيه الاحتفال بيوم الشباب العُماني لتقييم واقع الشباب والنجاحات التي تحققت ,كما أن المتتبع لنهضة عُمان منذ بداياتهاالمباركة، يدرك أنها بُنيت بسواعد شبابها في كافة الميادين، وهذا ما أوجده السلطان الراحل قابوس بن سعيدطيب الله ثراهعلى أنالشباب العُماني هم عماد الوطن وقوة تقدمه، وما النتائج المذهله الناجحه الملموسة في كل بقعة على أرض عُمان، شمالها وجنوبها، شرقهاوغربها، سهولها وجبالها وحواضرها المتعددة إلا خير مثال على ذلك. لم ينحصر الأمر في مسارات محددة وإنما أسهم الشباب العُماني فيالاشتغال على الاستراتيجيات الوطنية والخطط الخمسية ومواكبة تطورها تصاعديًا، ورؤية عمان 2040 خير مثال على ذلك،وان تخصيصهذا اليوم للشباب جاء بمباركة سامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم–  رحمه اللهوانه نابع منالإيمان العميق بدورهم وأهميتهم في التنمية الشاملة، فهم السواعد التي تُبنى بها الأمم، والعقول القادرة على مواكبة التطورات المعاصرةالتي من شأنها تعزيز قدراتهم نحو مستقبل مشرق.

وجاءت رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظمحفظه الله ورعاهواهتمامه البالغ بالشباب والعمل على تحقيق آمالهموطموحاتهم وتفعيل كل ما من شأنه إيجاد شراكة حقيقية فاعلة في بناء النهضة العُمانية المتجددة، وإشارة إلى دورهم في مسيرة التنميةلكونهم حاضر الأمة ومستقبلها  والذي أكد النطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظمحفظه الله ورعاهعلى أهميتهم بقوله: “إن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب، وسواعدها التي تبني، هم حاضر الأمة ومستقبلها، وسوف نحرصعلى الاستماع لهم وتلمُّس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، ولا شك أنها ستجد العناية التي تستحقها

وقد أكد جلالته في اجتماع مجلس الوزراء على أهمية إيجاد آليات تواصل معهم لمناقشه ومتابعه كافة الجهود المبذولة لتلبية متطلبات مسيرةالتنميـة فـي مختلـف القطاعـات، والاستماع إلـى تطلعـاتهم واحتياجـاتهم،موجهًا حفظه الله أصـحاب المعـالي والسعادة المحافظينوبمشاركة الجهات المعنيـة بعقـد لقـاءات دورية مع الشباب لهذا الغرض ومناقشة الموضوعات التي تحظى باهتمـامـهم،والاستماع إلىآرائـهـم ووجهـات نظـرهم، بمـا يساعدهم على أداء دورهم المنشود في الإسهام بمسيرة البناء والتنمية الشاملة لهذا الوطن العزيز.
وأن هناك حاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتجنب ألا يتخلف أي فرد عن ذلك الركب في العملالمتعدد الأطراف، ضمان بناء مجتمع يلبي فعلاً تطلعاتهم وبدءا لتحقيق التكافل الاجتماعي الذي يخدم شباب الوطن، من خلال خلق روحالعمل والتفاني وتشجيع الشباب على العمل وعلى التعلم والتعليم وتحفيز الطاقات الشبابية الواعدة بطريقة علمية تسمح للجميع بممارسة مايحب ويجيد من الأعمال والهوايات،

تحية لشباب عمان

تحيه مني لكل شباب عمان الطموح الساعي لخدمة وطنه ورفعته، عبر تقديم العطاءات والإنجازات ودوره المنشود في الإسهام بتنميه مسيرةهذا الوطن الغالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى