قصة فتاة تحمل الكثير من الحب

 

بقلم غزل احمد المدادحة

تقول صاحبة القصه
كنت أشع حيويه وإيجابية محبه للجميع أحب الحياة كثيرا . بدأت قصتي بألم بسيط تعب جهد شيئا فشيئا لم اعد أحتمل دون معرفة السبب وفي هذا الوقت كنت سأنتقل إلى مرحلة ارتباطي
بشريك حياتي الذي يكن لي الحب والاحترام . قررت أن لا أخبر أحد بألمي حتى أهلي ذهبت إلى الطبيب وأجرى الي فحوصات كثيرة. وبعد النتائج كانت الحيرة ظاهرة على الطبيب وأطال النظر إلي أحسست بالخوف لم يخبرني شي. وطلب مني الصبر وأصبحت من العمل إلى المستشفى دون علم أحد وتكررت الفحوصات واستشارات الأطباء إلى هذه المرحله التي استمرت اشهر. دون تحديد مرضي .. وبعد أشهر طلب الطبيب مني الاجتماع مع الأطباء ومنهم طبيب الأسرة وهو يعد الطبيب المعالج نفسياً حينها أيقنت انه يوجد شيء ما يجب أن أستعد له مهما كان مرضي. وفعلا كان الأطباء يحاولون تمهيد الخبر لي. ولكني أيقنت واختصرت عليهم. وقلت لهم اني راضيه بقضاء الله ابتسم الأطباء وبألم قالوا انت قويه وستكونين بخير بقوة الإرادة وما زال مرضك في بدايته وان شاء الله سيكون لك فرصة النجاة تبسمت ولم أظهر لهم كمية الالم التي كانت بقلبي كنت متوقعه هذا الخبر ولكن كنت أتمنى أن يكون توقعي خاطىء ومن هنا بدأت أفكر كيف انسحب من حياة من احبهم ويحبوني لكن بصمت دون اخبارهم بحقيقة مرضي وأنه سأرحل دون عودة . ولكن اريد ان ارحل بهدوء وان اجعلهم يعتادون على فراقي دون ألم بدأت ابتعد عن خطيبي أحول تجاهل رسائله ولكن قررت أن اعيش بكل طبيعتي مرحي وحب عائلتي والأصدقاء أن لا اغير اي شيء بحياتي .وطلبت من الأطباء عدم اعطائي اي جرعه كيماويه . اريد فقط المسكنات لا غير حاولوا إقناعي لكنني كنت مدركه وأخذت القرار مسبقا وأيظاً أخبرتهم عدم التصريح بمرضي الاهلي لا اريد من اي احد يتحمل وينتظر طويلا في القلق
ولكن ساترك رساله حين افرق الحياة اتمنى من كل يعرفني أن يبقى صديق صفحتي وكأني موجودة بالدنيا وعدم إلغاء صداقاتكم . واكيد القادم أفضل
واقول لن يصبنا الا ما كتب الله لنا
دعواتكم هي محبتكم ..
اشكرك صديقتي لانك روايتي قصتك لي حتى تكون عبرة للجميع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى