حلمي الثائر

 

بقلم شاكر هاشم محجوب – جدة

وعشقت فاتنة
تغرد بعزف منفرد
فوق شفاه الصمت
تستبيح نبض الحروف
ينقاد لها القلب
ليلامس الصفاء في روحها
يا حلمي الثائر
في دجى الليل
مازلت أحتفظ لك
الكثير من الذكريات
ما يسد رمق عطشي
لأعيش في صحارى الغياب
تظللني غيوم الأشواق
أتنقل بين واحات الحنين
لأرتوي من ينابيع حبك
فاتنتي
أشتقت لدفء حديثك
الذي لا ينتهي
وأشتاقت جوارحي
لإبتسامة عينيك
كيف لا أحبك
وأنت قصة عمري
ترويها قصيدة
ممشوقة القوافي
ناعمة المشاعر
عذبة الحروف
أنت فيها الحزن
وأنت فيها الفرح
جعلتك كل أحلامي
نقشت حروف إسمك
على جدار الورد
خبئت
بين أوراقه أشواقي
رسمت
على أطرافه قبلاتي
أرويها بأنفاسي
أحتويها بإحساسي
أحبك فاتنتي وسأبقى
على أعتاب قلبك
أتلهف شوقاً
لأغرق في حبك
فأنت وحدك
من يزلزل كياني
ويجعل من قلبي
راهب في هواك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى