تفاهم مصري هندي.. لقاءات ورسائل ودية وتصنيع واستثمار يعيد التاريخ المشترك

 

كتبت – حسناء رفعت

جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم سوبرامنیام جایشانکار، وزير خارجية جمهورية الهند، كخطوة مهمة على طريق العلاقات المشتركة التي ينتهج الطرفان سبل إحيائها، حيث جرى اللقاء بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك السفير أجيت جوبتيه، السفير الهندي بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، مشيداً سيادته بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، ومؤكداً أن مصر تنظر بعين التقدير إلى الهند كونها إحدى أعرق الأمم على مستوى العالم، ولإسهاماتها العظيمة في جميع المجالات، وأن مصر تثمن مسيرة التعاون المثمرة بين البلدين، وتتطلع لتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة، خاصةً ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات.
من جانبه؛ نقل وزير الخارجية الهندي رسالة من رئيس وزراء الهند تتضمن الإعراب عن اعتزاز الجانب الهندي بعمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، والتطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر بين مصر والهند، وصولاً إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، خاصةً في ظل كون مصر تمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، فضلاً عن الإنجازات التنموية الضخمة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية على مختلف الأصعدة بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة للرئيس.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات بما يتسق مع مكانة وإمكانات الدولتين ويلبي طموحات شعبيهما الصديقين، خاصةً على صعيد التصنيع المشترك وتبادل الخبرات في المجال العسكري، فضلاً عن تبادل السلع الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب التعاون في مجال التعليم التكنولوجي، بالإضافة إلى تعزيز نشاط الشركات الهندية في الاستثمار في مصر.

كما تم استعراض آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الدولي والإقليمي، خاصةً ما يتعلق بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاعات الطاقة والغذاء والاقتصاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى