سوق الفن..

بقلم : هند هرساني
كأنه ” سوق نخاسة ” !
ولكن بعد التطوير “والتصليحات” وملائمة العصر الحاضر ، وتغيير المصطلحات ، أو بكيفية حديثة للتعريف به .
تجارة فنية ؛
في عالم الغناء ، والتمثيل .
فلابد أن تكون ” الفنانة ” على منصة العرض بكامل “مكياجها ” ، وأجمل ثيابها ، و كل إغرائها ومغرياتها ، زينة ، و غنج ، والأذكى منهن من تظهر مساحة اكبر لعرض مفاتنها ، واستعراضها ، أو ، إفتعال الفضائح لجلب الأضواء ، “والترند ” وكسب إعجاب وإهتمام المعجبين أو “fans ” ، وزيادة عدد الجمهور العزيز !
والأفضلية ؛
للشابات ، الرشيقات ، اليافعات بالصبا والجمال ، “ولإقبال على شباك التذاكر ” كي ترضى عنهن ، وتقبل عليهن شركات الإنتاج ، ورغبة المنتج في الربح ، بإستثمار هذا الجمال في لحن ، أو فيلم ، او مسلسل ، أو إعلان تجاري ..
والويل لمن زحفت الى وجهها الجميل آثار الشيخوخة ، ومرور السنين ، فتظل متشبثة بما بقي لها من شباب ، ونضارة ، وجاذبية ….
أو أنها تتكلف ذلك باللجوء الى عمليات التجميل ، التي قد لا تحمد عقباها .
عالم الفن ؛
مليئ بحكايات حزينة ، تثير شفقتنا ، ورثائنا ، فلعل إحداهن لن تجد غير هذا المجال ، وهذه التجارة ، لتعيش منه بكرامة !
ولتكون قبلة المعجبين ، وثروة “واستثمار ” للمتاجرين ، وربما كلفها ذلك الكثير ، لتحظى بالرضا ، والقبول ،
وتصل الى “المجد ” والشهرة ، وتأمين المستقبل قبل الأفول ،
وفقا لقناعاتهن ، ونظرتهن ، الخاصة للأمور .
إلا من رحم .
” ضالين ، مضلين” .
غفرالله تعالى لنا، ولهن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى