الاستغناء..

بقلم:هند هرساني

فضيلة ، ترقى بنا إلى الإكتفاء.
وتضمن لنا الكرامة ، والكبرياء ..
فلا نتضعضع تزلفا ، أمام الأغنياء ،
ننشد عندهم الحظوة ، والعزة ، والإحتواء ..
ولا غير ذلك تذللا ، ورياء .
عند الإستغناء عنهم ، والإكتفاء دونهم ..
لن تتشدق وجوهنا أبدا بابتسامة عريضة للأذان ، وإنحناءة مذلة،
وهوان ،
أو ” كأيتام على مائدة اللئام ” .
عند لقياهم ،
قد ، ننال بها بعض ” دنانير ” ودريهمات ،
وترقيات ، أو سمعة ، أوهبات .
فيتحول ” بعضنا” أمامهم من هامات لها قدر، ومقام ،
ومن كرام ، عظام ،
متسولين رضاهم ، إلى أقزام .

( شرف المؤمن قيام الليل ،
وعزه إستغناؤه، عن الناس ) .

( من تضعضع لغني ذهب ثلثا دينه ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى