مع الدكتور علي الشعواني مؤلف وكاتب سعودي..

أجرى الحوار الإعلامي محمد العبد مسن

ضيفنا اليوم كاتب مُبدع وله عدد من الكتب وهي على النحو الآتي:

١-تطبيقات الجودة في مستشفيات المملكة العربية السعودية دار الحازمي للنشر .
٢-ديواني الأول شعر على ضفاف السحاب دار تكوين للنشر .
٣-وحي الذات (٢) دار تكوين للنشر.
٤-مقالات بينَ الأنا والاخر دار تكوين للنشر .
٥-ديواني الثاني لهفةُ روح دار تكوين للنشر.
٦-الحركة الحوثية خطرها وجذورها دار المستقبل للنشر.
٧-متطلبات السلامة الطبية في المستشفيات باللغة الانجليزية دار تكوين للنشر.
٨-ديواني الثالث شعر همسات قلب دار المستقبل للنشر .
٩-تأملات في الفتنة الكبرى دار المستقبل للنشر.
١٠-السلامة الدوائية وسلامة المرضى باللغة الانجليزية دار تكوين للنشر.

في بداية الحوار أهلا بك الدكتور علي الشعواني نريد أن نعرف الجمهور من هو علي الشعواني الإنسان  ؟

ج- علي بن مفرح علي الشعواني
من مواليد عام 1972
منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية.

الدكتور علي هناك تساؤل يطرحه الجميع على الكاتب وهو السر الذي ينبثق عنه الأبداع والإنتاج الأدبي ، لماذا يكتب الدكتور و ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة ؟

ج- شكرًا استاذنا الفاضل
الكاتب يحلق في الفضاء الذي يعشقه وحيث ان تخصصنا في المجال الطبي فنحن همنا الأول هو المريض والانسانية قيمة كبيرة ولذلك اهتميت بهذا الجانب بما يخدم المرضى وكان اول كتاب لي تطبيق الجودة في المستشفيات دراسة تأصيلية في المملكة العربية السعودية وكتابين اخرين باللغة الانجليزية عن السلامة الدوائية وسلامة المرضى وكتاب اساسيات ومعايير السلامة في المنشآت الصحية باللغة الإنجليزية وثلاثة دواوين شعرية ومؤلفات اخرى متفرقة .

أيضًا لنتطرق إلى حوارنا معك ونناقش عدة أسئلة :
س – قبل أن نغوص في تفاصيل الحديث أين يرى نفسه الدكتور في عالم الادب والتأليف ؟

ج-احب الشعر كثيرا وليد ثلاثة دواوين شعرية بالفصيح كما اكتب بالشعر النبطي والشعبي ولي ديوان تحت الطباعة
اكتب المقال ولي زاوية اسبوعية منذ خمس سنوات وآي كتابين عبارة عن مقالات مختلفة لي كتبتها في عدة صحف سعودية وعربية وعالمية ادبية واخرى مجلات طبية عالمية ..

س- كيف أبحرت في عالم الكتابة وكيف كانت البداية؟

ج-البداية كانت بالقراءة وكنت نهم القراءة منذ الطفولة والحمدلله قرأت امهات الكتب العربية وبعض الكتب والروايات العالمية وشغفي الكبير هو القراءة

س- هل من عقبات ومصاعب جعلت مقودك يقف لوهلة أم ان التحديات صنعت فارقًا لديك ؟

ج-الحمدلله استطيع القول لا يوجد عقبات
بل لا اعترف بالعقبات إطلاقا

س- من داعمك أو مرجعك الأول في عالم الكتابة والذي بدوره كان سلمًا للارتقاء بالمسيره الأدبية؟

ج-القراءة بحر واسع ولكني كنت ومازلت أقرا للأعلام العرب وعباقرة التاريخ العربي المرموق ابن خلدون ابن سينا ،الرازي ،ابن رشد، ابن حزم ،الغزالي والكثير جدا

س- هناك مقولة تقول “من يقرأ جيداً يكتب جيداً”!
فمن هو الكاتب القريب لقلبكِ
وما هو الكتاب المفضل لديك وبمثابة رفيق لك؟

ج-بصراحة اقولها قرأت في الأدب الغربي والعربي ولكني لا أحب مدرسة معينة او انتماءات معينة ولكن لو تكلمنا عن الشعر مثلا اجد ابو القاسم الشابي هو الشاعر الاقرب الى قلبي وكذلك المتنبي أصنفه اشعر من مشى على البسيطة واراه اشعر شعراء العالم دون منافس على امتداد التاريخ البشري

س- هل لاقى إصداراتك القبول والنقد الذي يستحقه برأيك ؟

ج-الحمدلله لقد حضيت باقبال كبير ومازلنا نطمح في المزيد

س – نعود معًا إلى البدايات متى بدأ الدكتور يكتشف نفسه ككاتب ؟

ج-ربما مع الشعر حيث حفظت المعلقات العشر قبل دخول الثانوية وبديت اكتب الشعر الشعبي منذ المتوسطة والثانوي

س- ما هي أكثر الروايات تأثيرا فيك و لماذا؟

ج-مع تحفظي على بعض ماورد في روايات نجيب محفوظ مثل قصر الشوق وبين القصرين واولاد حاراتنا ولكنه الروائي العربي الافضل
ولا أنسى العصفورية وشقة الحرية لغازي القصيبي

س- كم ساعة تقرأ يوميًا ؟

ج-يختلف من يوم الى اخر وغالبا من ساعتين الى ثلاث ساعات

س- كيف أتت لك فكرة اصدارك الأول ؟

ج-كانت رسالة ماجستير في جمهورية مصر العربية عام ٢٠٠٧ ثم تمت الموافقة على طباعتها ونشرها

س- ما هي تطلعاتكِ المستقبلية في عالم الكتابة؟

ج-نسأل الله التوفيق السداد لدي ما يزيد عن ثلاثة مؤلفات بين الطباعة والفسح والنشر سترى النور بفضل الله عما قريب

س- ما هو الشيء الذي تنوي تحقيقه ف الفترة الحالية والمستقبلية ؟!

ج-لدي مشروع بحثي في الطب النبوي والنباتي ونسأل الله العون في ذلك

س – ماهي الحكمة التي تؤمن بها في حياتك؟

ج-ليست المشكلة في وقتنا القصير ولكن في ضياع أغلبه

س- كلمة أخيرة توجهها للقُراء والكُتاب؟

ج-
اقول لهم
نحن أمة اقرأ.
ولكن هل نحن نقرأ ؟!
ولأهمية القراءه كانت أول كلمة خاطب بها جبريل عليه السلام نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام وكانت أول أمر سماوي من رب العالمين عزوجل.
وأعظم وأول التعاليم السماوية الي أمة محمد عليه الصلاة والسلام..
سبحان القائل عزوجل (أقرأ بأسم ربك الذي خلق)..

إن العاقل ليقف أمام هذه الآية الكريمة.
ويتفكر ويعلم أن هذا أمر عظيم وسبحان الله العظيم لأهمية القراءة ولكونها هدف من أهداف البعثة المحمدية أمر الله بها النبي الأمي رغم أنه آُمِي ولا يقرأ. والله عزوجل يعلم بذلك..
ولكن لكي يُعلِم أمة محمد أهمية العلم والقراءة..
وختامًا نشكركم استاذنا الراقي ونشكر صحيفة الآن على هذه الاستضافة ودمتم بود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى