رقيق اللحن…

الساعة الآن!!

ما ضاق المساءُ بنا
ولحظةُ الشوقِ
نبضٌ شاردٌ وأنا

عشقتُها من بناتِ
النورِ شاديةٍ
وضمنا الليلُ حينًا ثم فرقنا

أجلس معي
ريثما نجتازُ سهرتنا
ويرسمُ الليلُ شِعرًا ثائرًا كمنا

يا نبضَ قلبي
يا مصباحَ أمنيةٍ
تطوفُ في لهفةٍ كي تبتغي سكنا

جودي عليَّ
ترانيماً مُحلقةً
هواؤنا نغمةٌ من ليلِ غُربتنا

هيا تعالي
خذيني من مُخيلتي
و سمّعيني كلامًا يعزِفُ اللحنا

ومتّعيني
أهازيجاً ملونةً
وقد ندندنُ ما يكفي لينعشنا

أغنية طالما
هزت مشاعرنا
ورددَ الحلمُ أنغاماً ليطربنا

ونسهرُ الليلَ
لا نخشى مُباعدةً
نطوفُ حينَ اجتمعنا البحرَ والمُدنا

في لوعةِ القلبِ
في عشقٍ يسير معي
وللحنينِ حكايا حينَ يجمعُنا

ولوعةٌ طافتْ
الدُنيا مُغردة
هل ليلة يا رقيقَ اللحنِ تسمعنا؟

لا تتركيني
غداةَ البينِ منتظراً
قولي بربك صِدقاً أينَ صِرتُ أنا ؟!

د. علي بن مفرح الشعواني ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى