جمعية أثار العابرين للثقافة و الأدب لولاية وهران تدشن دخولا ثقافيا و أدبيا واعدا

محمد غاني _ الان _ وهران الجزائر

تمكنت أمس جمعية أثار العابرين للثقافة و الأدب لولاية وهران برئاسة الأديب القاص شريف علي روان من توقيع حضور قوي و  مميز أثناء الأمسية الأدبية التي نظمتها بالتنسيق مع دار الثقافة محمد ابراهيم بلقاسم زدور بوهران و التي تزامنت مع الدخول الاجتماعي للسنة الجديدة 2023/2022 و قد تم ذلك بمشاركة ترسانة من الشعراء و الروائيين من ولاية وهران و بعض الولايات المجاورة و بحضور جمهور عريض غصت به قاعة العروض لدار الثقافة و قد اشتعلت مديرة دار الثقافة محمد ابراهيم بلقاسم زدور بونران السيدة قوادري عيشوش بختة مشهد افتتاح . فعاليات الدخول الثقافي و الأمسية الأدبيةبكلمة حيت فيها مجهودات و مثابرة رئيس و أعضاء جمعية أثار العابرين واعدة بمزيد من الجهود لتحفيز العمل الجمعوي و تكريس البرامج الهادفة في الميدان ثم احيلت الكلمة لرئيس الجمعية علي شريف روان الذي توجه بدوره الى اسداء الشكر و العرفان الى ابطال النغمة المفردة الذين لبوا الدعوة بقوة عارمة واعدا بتكثيف اللقاءات الأدبية خلال السنة الحارية و القول نفسه ذهب اليه نائبه الشاعر محمود بوزيد مضيفا على سبيل التحفيز ان جمعية أثار العابرين بصدد تخصيص تكريمات للمبدعين تشحيعا و تفتيقا للقدراات ثم اعطيت الكلمة الى الكاتبة قولال كنزة ريطا ماريا ضيقة الشرف بمناسبة بيعها بالتوقيع لباكورتها الإبداعية الاولى الموسومة بعنوان ” ملكة السلام”و التي اكدت للحضور أن كتابها يضم نصوصا بلورتها قريحتها دون أن نسميها شعرا بالرغم من توفر عناصر الشعر فيها كالخيال و العاطفة و الجرس الموسيقي و الالفاظ الجزلة و العبارات الموحية و دعت الحضور الى اقتناء النسخ المتبقية من كتابها باعتبار ان عشرات النسخ الاخرى نفذت خلال فعاليات الصالون الوطني للكتاب الذي أقيم بالمكتبة البلدية بختي بن عودة في الصائفة الفارطة ثم أحالت الكلمة للكاتبة و الاعلامية المعروفة زهرة برياح باعتبارها واضعة مقدمة الكتاب ” ملكة السلام ” فقالت بالمختصر أن الكاتبة كنزة ماريا ريطا قلم بدأ يبحث لنفسه عن شاطيءفي ساحة الإبداع من خلال نشر باكورتها الأولى بعنوان ” ملكة السلام” الذي يتضمن مجموعة من الخواطر الشعرية و الفلسفية تؤرخ لمحطات وجدانية عايشتها كنزة من خلال ايمانها بالقضايا الوطنية و القومية العادلة و لوحات اخرى عبرت فيها عن بهاء وهران و قد أتبعت الكاتبة كنزة اللامنطق مع الحرف الشعري الذي يرحل بها الى الى عوالم الإبداع و الجمال فحبها الحرف جعلها تتفاعل منذ سنوات مع الحركة الثقافية في الجزائر و تشارك و تنشط العديد من الملتقيات الثقافية و الأدبية الوطنية و الدولية وذلك بالرغم من ان كنزة قولال من مواليد 1/ فيفري1985 بمدينة تنس ولاية الشلف متحصلة على شهادة الليسانس علوم سياسية و علاقات دولية لها ماستر فلسفة و حاليا تدرس مادة الفلسفة و ما تحمله هذه المادة من منطق و هي أتبعت في كتابها اللامنطق وان كتابة نص شعري في حالة ولادة عسيرة المخاض تتجلي فيها كوامن الذات المبدعة لتحلق كائنا جديدا و هي ايضا حالة تتطلب الانزواء المكاني الوقتي من خلال انجاز عمل فيه ارهاق و عصف ذهني .
ثم احيلت الكلمة الفصل الى النغمة المفردة و الكلمة الراقية ليتداول على منصة القراءة الشعراء العربي لزرق من ولاية غليزان و مريم بودنري من ولاية غليزان و محمد غاني من ولاية الشلف و أحمد المهدي من ولاية ادرار الذي غاب عن الساحة الأدبية بوهران لمدة عشرين سنة كاملة كما قرا شعراء وهران محمود بوزيد و زلاط عثمان رفيق جلولي و مبارك بوهادي و هواري مداح و سليني محمد سعيدة و ام الخير فتيحة و مريم شارف و كلهم ابدعوا في الثناء على الوطن و رسم لوحات عنه فنية كما اعتلت المنصة الروائية خديجة ادريس ليليها منظم الأمسية الأدبية الروائي و القاص علي شريف روان قبل أن يسدل الستار على هذه الأمسية التي وصفها الجميع بالماتعة الخالدة بتناول اكراميات على أمل امسية ادبية اخرى شهر نوفمبر القادم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى