من كلمات الشاعر حسن بن قاسم قحل..

YouTube player

نَظم ✍🏻
حسَن بِن قَاسِم قُحل

*يالله بشمس :*
………….

ياالله لاضاقت فمنك التفاريج
يسر اموري واقضلي كل حاجه

حبيت اخذ جولةٍ لي وتعريج
واشعل بيوت الشعر واضوي سراجه

ماقل دل وكثرت الحكي تهريج
والشي لا من زاد يصبح سماجه

هذا الزمن ضاعت علوم ومناهيج
ما عاد نميز صقرها من الدجاجه

الكل يركض والبشر قامت تتديج
وكل معا شقرا بيسرج سراجه

صار الفرح في الناس كذبه وترويج
والكل منهم دوم عاقد حجاجه

ما عاد به ضحكه ولا به مباهيج
هذي ضرايب ذا الزمان ونتاجه

من غير تحريض ومن دون تاجيج
وكل على ماقيل يعرف خراجه

إحذر مساليك الخطر والمداريج
واحفظ لسانك وإنتبه لعوجاجه

الما يعرف حين فتح الصهاريج
يعرف زلال الما ويعرف هماجه

إفهم دروبك مدخلك والمخاريج
من قبل لا تمشي بدرب وفجاجه

يالله بشمس تعيد فينا المباهيج
ونشوف ضوا إشراقها وانبلاجه
……….

————————-

رحماك :
………..

يا الله ياعلم بما وسط الأعماق
وتعلم خفايا الكون بحر وفجاجي

كل البشر تحت المقادير تنساق
محد(ن)من الأقدار سالم وناجي

رحماك لا التفت بنا الساق للساق
تكتب لعبدك رحمة .. وانفراجي
………..

—————————

جنّةً وظِلالاَ:
…………..

أنكثتّ عَهدك بعد مَا عَاهدتني؟
وحلفتّ أيمَان الفراقَ مُحالاَ!!

وبدونِ ذنبٍ قد جنيتُ هجرتني
وجَعلتّ دونَ وصَالنا أميَالاَ!!

حَطمتّ قلبي عَندمَا أقصيتني
وغَدا الفؤادُ مُمزقاً أوصَالا

وتركتني مُتخِبطاً في حِيرتي
بِالنفسِ الفَ تَسآؤلٍ وسُؤالاَ

مَاذا لعّل لِمه وكيفَ رخصتني
مَاذا دهَاك وأبدلَ الأحُوالاَ

أينَ الوعودُ وأينَ مَا عَاهدتني
مَاذا جرىٰ ما أخلف الأقُوالاَ

هَل ضِقتّ بي ذرعَاً لذاكَ قطعتني
أم أنَّ قلبكَ في الهُوىٰ قدّ مَالاَ

ولذاك أنتّ جَفوتني وتركتني
ورضيتّ غيري في الهوىٰ إبدالاَ

هَل كانَ حُبكَ لي سَراباً سَاقني
لمَّا أتيتُكَ أرتوي أم زالاَ….

بل زِدتني ضمأً فما أسقيتني
لمَا حَسبتُك جنة وظِلالاَ

ولقدّ وهبتُكَ مُهجتي فعضَضَتني
ونكرتَّ من أجزل لك الأفضالا

أسفي عَلىٰ وعَدٍ بهِ كبَّلتني
وتَركتني أدَمتنيَّ الأغلالاَ

أسفي عَلىٰ زمنٍ بهِ أوهمتني
ومضيتُ فيهِ أؤأملُ الآمالاَ

أسفي عَلىٰ عُمرٍ مَضىٰ عيشتني
حُلماً وحُباً زآئفاً وخيالاَ

وبدونِ ذنبٍ قد جنيتُ خَدعتني
وجزيتني بمحبتي إذلالاَ

مِن بعد أن كنتَّ الملاذَ خذلتني
في غمضةٍ صَار الحبيبُ وبَالاَ

يَاليتَ أنّكَ قطُّ مَا عَاهدتني
ونكثتَّ عَهداً كَانَ لي قتَّالاَ
……….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى