ابن الوطن..

بعد غياب جئتكم اخوتي الأفاضل وأخواتي الفضلبات بكل حبٍ ووفاء وولاء …..
عدت اليكم بأسمي حاملاً أبرك عبارات الحب. والتبريك . والوفاء ناشرا أفراحي على أعمدة هذه المناسبة الغالية على قلوبنا . حكومة وشعباً ، ومهما نقول . ونعطي فلن نفي بما يستحقه وطننا المعطاء . وقادته الأشاوس . .
يستحق وطننا كل ذلك منا . فكله خير وعزّة وكرامة .وأمن . ورغد في العيش بلد كريم طيب . ورزق من رب رحيم ..
نسأله تعالى أن يحفظه ويحفظ قادته الكرام آل السعود . وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين . وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان …
مناسبة يوم البلاد الوطني لا شك أنها مناسبة عز وفخر وافتخار . مناسبة نضخ عبرها الحب والوفاء لشعبنا وحكومتنا الرشيدة . ولا نقول إلا دام عزك يا وطن ، ونسأل الله تعالى أن يجدّد أفراحك على مدى السنين .رافعا علما يحمل كلمة التوحيد ولو كره الكافرون والمبطلون ونسال الله أن يحفظك أيها الوطن الشامخ . منارا للإسلام وعزة وفخرا .
وطني كلنا فداء . وكلنا عتادا قولا وفعلا دون ثراك ودون قادتنا الشجعان . وكل عام وأنت بسلام وأمان يا وطني الحبيب .ودام عزك فوق هام السحب وان كنت ثرى ….
…..

وبهذه المناسبة اقول قصيدتي مستهلا في أولها بالاشتدة بمؤسس هذه الدولة العظيمة . التي قامت على البر والتقوى .وطحن البدع والخرافات . والخلف والخلافات ..
////////////

….. عبد العزيز ….

الْخَيْلُ وَاللَّيْلُ وَالْأَعْدَاءُ تَعْرِفُهُ
عَبْدُ الْعَزِيزِ الَّذِي فِي ضَرْبِهِ الْعَطَبُ

لِمَنْ يُعَادِيهِ فِي آيٍ وَفِي سُنَنٍ
السَّيْفُ يَأْتِيهِ بِالْأَنْبَاءِ يقتَضِبُ

مُؤَسِّسُ الْمَجْدِ في أرْجَاءِ دَوْلَتِنَا
عَلَى خُيُولٍ أَتَى بِالدِّيْنِ يَعْتصِبُ

خَاضَ الْفُتُوحَاتِ مَا هَانَتْ عَزِيمَتُهُ
اسْتَسْهَلَ الصَّعْبَ لَمْ تُكْسَرْ لَهُ قَصَبُ

حَتَّى غَدَا النَّاسُ فِي الْاسْلَامِ قَاطِبَةً
فوَحَدَّ اللَّهَ وَانصَاعتْ لَهُ الْعَرَبُ

دَعَا الْعِبَادَ الَى تَوْحِيدِ خَالِقِهِمْ
أعَادَ مُلْكًا لِأَجْدَادٍ لَهُ كَسَبُوا

بَنَى البلادَ بعزمٍ دونَمَا كَلَلٍ
ابْنَاؤه الْأَسَدُ لَا رَيْبٌ وَلَاعَجَب

اتُوا جميعاً عَلَى أَهْدَافِ وَالِدِهِمْ
بِكُلِّ عَزْمٍ وَلَمْ يُثْنِيهِمُ التَّعَبُ

حَتَّى اتَى الْمُلْكُ مِنْ سَلْمَانَ مَنْزِلَةً
وَابْنُهُ اللَّيْثُ لمْ تَغْمِضْ له هَدَبُ

وَلِي عَهْدٍ حَكِيمٌ فِي تَعَامُلِهِ
الْعُجْمُ تَعْرِفُ ما يُمْضِيه وَالْعَرَبُ

قَدْ سَفَّهَ الْحِلمَ لِلْحُوثِي وَزُمْرَتِهِ
وَأَرْغَمَ الْفَرَسَ تَنْكِيسَ الذي نَصَبُوا

مُحَمَّدُ الْخَيْرِ أَنْعِمْ فِيهِ مِنْ أسدٍ
ابْنُ الْمُلُوكِ عَرِيقٌ فِيهِمُ النَّسَبُ

آلُ السُّعُودِ لَكُمْ فِي الْقَلْبِ مَنزلَّةٌ
مِنِّي وَلَاءُ وَأَنْتُمْ سَادَةٌ نُجُبُ

نَحْنُ دُرُوع لَكُمْ فِي كُلِّ نَازِلَةٍ
وَأُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّا دُونَكُمْ شُهُبُ

*******
/ابو معاذ /صديق أحمد عطيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى