ردة كازاخية على السياسات الأمريكية بحزمة قرارات رئاسية نحو الوجهة الروسية

تجلي نموذج نور سلطان من السياسة والدستور.. تعيد تسمية عاصمتها أستانا.. تحدد مدة ولاية الرئيس 7 سنوات لا ينتخب بعدها.. هندسة سياسية باتجاه الأصول السوفيتية تزامنا مع الحراك الردكالي والمضاد المتزامن بالمنطقة: قرغيستان/طاجكستان - كوسوفا/صربيا - روسيا/أوكرانيا

الآن:

وقع رئيس كازاخستان، قانونا تعاد بموجبه تسمية عاصمة كازاخستان أستانا، بعد تسميتها نور سلطان عام 2019.

قالت الرئاسة الكازاخستانية على موقعها: إن قاسم جومارت توكاييف وقع هذا القانون الذي يتضمن تعديلات دستورية تحدد أيضا مدة ولاية رئيس الجمهورية بـ7 سنوات غير قابلة للتجديد بعدما كانت خمس سنوات قابلة للتجديد.
وأقر البرلمان الكازاخستاني الجمعة هذه التعديلات.

 

وقالت الرئاسة الكازاخستانية، إن القرار جاء وفقًا للمادة 9 من قانون جمهورية كازاخستان المؤرخ في 8 ديسمبر 1993 “بشأن الهيكل الإداري الإقليمي لجمهورية كازاخستان”.
فيما التقى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، بمقر القصر الرئاسي بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، لمناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون بين كازاخستان والأزهر الشريف.
ورحب الرئيس الكازاخي بشيخ الأزهر في بلده الثاني كازاخستان، مؤكدا أن كازاخستان؛ قيادة وشعبا، تقدر جيدا جهود الإمام الأكبر في نشر الصورة الصحيحة للإسلام، ومواجهة التطرف ونشر مبادئ الأخوة الإنسانية إقليميًا وعالميا، وأن الشعب الكازاخي يتابع باهتمام ما يقوم به فضيلته من جهود في الغرب والشرق، والتي أحدثت صدىً عالميا كبيرا في مواجهة الإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والعرقيات.

 

وأشار الرئيس قاسم جومارت أن العالم كله يدرك قيمة الأزهر الشريف؛ وليس فقط دول العالم الإسلامي، وقد قدمت مصر -من خلال الأزهر الشريف- دعما كبيرا لكازاخستان في تبني الإسلام الوسطي، الذي يقوم على احترام الآخر ونشر قيم التعارف والتواد بين الجميع.
وينبذ العنف والكراهية والتعصب، وذلك من خلال طلاب كازاخستان الذين درسوا بالأزهر الشريف، ورجعوا إلينا لينشروا ما تعلموه داخل مجتمعاتنا، مؤكدا أن حاجة المجتمع الكازاخي للأزهر الشريف تزداد يوما بعد يوم، معربا عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين في العمل علي تعزيز السلام والتسامح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى