عطور على تسريحتي

بقلم: هند هرساني

عطور على “تسريحتي
إختياري ، ورفقتي ،
حولي ، وأمامي ، على “تسريحتي ” ؛
عطور عديدة ، أعشقها ،
تملأني سعادة ،
ونشوة لأنوثتي ،
“بارفان” ؛
غال مركز ،
” كلونيا ” ؛
ناعمة لكل الأوقات ، والأغراض …
كم ندلل هذا الطفل منعما ! معطرا ،
و مترفا ..
هذا الجسد ، يوما ما سيكون مائدة عامرة ، إذا توسد القبر ينتظره على شوق ، وشراهة هناك ( …) كما نعلم وأتحاشى ذكره خوفا منه ؟
مالذي يبقي منا وأين عطورنا ؟
خاطرة ، مرت بي ..
وأفزعتني …
إلا أن نقتنع ،
ونقبل عزاءا ، لمشاعرنا وخوفنا ؛
إنما هذا الجسد ثوب يلقى .
و روح تبقى .
وفي حسن ظننا بالله تعالى العقبى .
والله تعالى أكرم وأبقى .
ونسأل الله تعالى بعفوه ،
روضا من رياض الجنة .

( وكان بالمؤمنين رحيما ) .
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى