الْعَفِيفُ….

*** ***

أَنَا عَاشِقٌ مَهْمَا قَسَتْ أَيَّامِي
وَسَلِي الْهَوَى عَنْ مَصْدَرِي الْإِعْلَامِي

مَا كُنْتُ أَهْرِفُ بِالْغرامِ هَوَادَةً
مَا كُنْتُ فِي جَهْلٍ بِهِ مُتَنَامِي

أَنَا لَا أَكُونُ مُخَادِعًا بِصَبَابَتِي
مُتَنَازِلًا عَنْ عِفَّتِي وَمَقَامِي

فَأَنَا الَّذِي سَبَرَ الظِّبَاءَ بِحِكْمَةٍ
مَا كَنتُ أَرْمِي عَابِثاً بِسِهَامِي

عَيْنِي إِذَا نَظَرْتْ إِلَى قُمْرِيَّةٍ
وَالْقَلْبُ صَبٌّ مُفْعَمٌ بِهُيَامِ

وَلِّيْتُ طَوْعَاً لا أبيحُ جَمَالَهَا
مُتَعَفِّفًا فِي نَظْرَتِي وَكَلَامِي

وَإِذَا هَوَاهَا الْقَلْبُ جِئْتُ دِيَارَهَا
مِنْ بَابِهَا الْمَشْرُوعِ فِي الإسْلَامِ

فَأَنَا الْكَرِيمُ وَلَنْ تُهَانَ كَرَامَتِي
مَهْمَا الْفُؤَادُ مِنَ الصَّبَابَةِ دَامِي

…. ***** ….
صديق أحمد عطِيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى