ركوض الجان في طريق الأذى.. كواليس مملكة السحر السفلية لمطاردة البشر بالقوى الخفية

300 ألف دجال يتلاعبون بعقول 36 % من المصريين الذين يؤمنون بالخرفات، منهم 11 % من المثقفين والرياضيين وأصحاب المناصب العليا

 

 

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن 36% من المصريين يؤمنون بالخرفات، منهم 11% من المثقفين والرياضيين وأصحاب المناصب العليا.

أضاف، أنه يوجد في مصر ما يقرب من 300 ألف دجال. مُشيرًا إلى أن 50% من السيدات مؤمنين بقدرة السحر والدجل والشعوذة على حل مشاكلهم.

 

اقرأ أيضا:

البشعة الآن بالقاهرة.. إعلانات خرافة كشف الكذب بلعق النار دجل على قارعة الطريق (فيديو)

 

أوضح أن لجوء السيدات إلى عالم السحر يرجع لعدة عوامل منها ضعف مشاعرهن وسهولة التأثير عليهن، وضعف الوازع الديني، و الثقة بالنفس، ورغبتهم في تحقيق حاجتهم حتى لو كان ذلك عن طريق الأوهام والأكاذيب.

أشار إلى أن أيضًا من الأسباب التي تجعل المواطنون يلجأون إلى هذا الطريق هو عدم قدرتهم على ربط السبب والنتيجة ونظرتهم الدائمة أن كل حدث سيء يحدث لهم بعين التشاؤم، والمورثات الشعبية التي ليس لها أساس علمي.

أكد استشاري الصحة النفسية، أن وسائل الإعلام لها دور في انتشار ظاهرة الدجل حيث استضافت بعض قنوات التلفزيون أشخاص يدعون أنهم معالجين.

أشار إلى أن الأدوات التي يستخدمها المشعوذين من الشموع والبخور وغيرها تعطي للمواطنين انطباع بصدق هولاء الدجالين.

ولفت إلى أن عدم قدرة بعض الأطباء على التشخيص الصحيح لبعض الأمراض التي تُصيب الشخص مثل الوسواس القهري، والهلاوس السمعية والبصرية، وغيرها يجعل الأشخاص تلجأ إلى عالم الدجل.

تابع: الشخص الذي يذهب إلى السحر لديه تدني في مفهومه نحو ذواته ورغبتهم في الحصول على بعض الأمور مثل الزواج والانجاب أوالتربح أو الرغبة في إلحاق الاذي بالآخرين أو للتنقيب عن الآثار .

أكد أن لجوء المواطنين إلى السحر قد يولد جيل من الأبناء مؤمن بالجهل والشعوذة.

أوضح استشاري الصحة النفسية، أنه لكي نضع حد لهذه الظاهرة، فلابد علي وسائل الإعلام التركيز علي مواضيع الدجل والشعوذة، من خلال زيادة حملات توعية في مراكز علوم التكنولوجيا، وزيادة دور رجال الدين بتقديم ندوات عن الدجل والشعوذة، بالإضافة إلى تغليظ العقوبات التشريعية علي الدجال ومن يذهب اليه، وعلي وزارة الصحة تقدم خط ساخن يعتمد علي الاستشارة المجانية لحل مشكلات الناس لعدم لجوئهم للدجال والمشعوذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى