أساليب لبناء الشخصية مجال احترام الآخر

مقدمة :

إن احترام الإنسان لغيره من البشر مهما اختلفوا عنه في الدين أو الجنس أو المكانة الاجتماعية أو اللون أو الوضع المادي أو المستوى الدراسي أو المستوى العقلي لهو أكبر دليل على الرقي والتحضر والإنسانية واتساع الفكر ، ويتماشى مع ما تدعو إليه المعتقدات الدينية والقيم الأخلاقية ، ولعل أكبر دليل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم لآدم ، وآدم من تراب )

تصنيف احترام الآخر حسب دوائر الانتماء :

دائرة الأسرة
ويتجلى ذلك في احترام الإبن لوالديه ، ولإخوته الأكبر منه سواء ذكور أو إناث ، وطاعته لتعليمات وتنبيهات الوالدين ، وكذلك احترام الأب لأبنائه بحسن اختيار أمهم عند زواجه وباختيار أطيب الأسماء ، وبعدم إهانتهم أمام بعضهم البعض أو أمام أفراد من خارج الأسرة .

دائرة مؤسسة التعليم ( حضانة أو مدرسة أو كلية )
نرى احترام الفرد للآخرين في مؤسسات التعليم على اختلاف مراحلها في :
احترام المكان الذي يدرس به ، احترام من يقومون بتعليمه ، احترام من يقومون بخدمته مثل أفراد الأمن والدادات ، المختص بالكافتيريا ، تحية واحترام علم بلاده ، المحافظة على مرافق المكان الذي يدرس به ‘ المحافظة على الحافلات التي تنقله ، احترامه لمديري المؤسسة التعليمية ، احترامه لمواعيد المؤسسة التعليمية ، عدم التنمر بزملائه المختلفين عنه في أي جانب

دائرة الشارع :
باحترام قواعد السير
احترام إشارات المرور
احترام الطريق بعد إلقاء فضلات أو البصق
مساعدة كبار السن والمعاقين في عبور الطريق
عدم استخدام كاميرا المحمول في تصوير الآخرين دون علمهم ودون رغبتهم .

في المجتمع الإقليمي ( دولته )
باحترام قوانين وتشريعات الدولة
الظهور بالسلوك اللائق عند تعامله مع غير أبناء دولته
دخول المناسبات المختلفة بالزي المطلوب
المحافظة على مؤسسات الدولة ومرافقها
المساهمة في حماية ونظافة البيئة

على المستوى الدولي :
احترام حقوق الآخرين في العمل والعبادة
احترام عادات وتقاليد الآخرين
مناصرة المظلومين في أي مكان
استنكار الممارسات غير الأخلاقية وغير الإنسانية

إعداد وتنفيذ

جيلاني أنور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى