عالم أرواح شاكر العقيد

*الروح الغاضبه*

 

**

الفصل الثاني
بقلم *سمير الشحيمي*

وصلت المدام ميلاد إلى القسم الجنائي وكان الضابط شهاب أحمد في انتظارها وقالت ميلاد: طمني كيف هو فاضل هل هو بخير ممكن اشوفه؟
الضابط شهاب : أريدك أن تتمالكي نفسك
ميلاد :ماذا هناك هل حدث لفاضل مكروه أخبرني؟
الضابط شهاب :لقد وجدنا فاضل الشريف او بقايا فاضل الشريف
ميلاد مصدومه: ماذا تقول ماذا تقصد؟
الضابط شهاب :وجدنا جثة في عرض البحر وقد نهشتها الأسماك ولم يتبقي منها شئ يدلنا لفاضل او غيره لذالك أردنا ان تحضري لكي تتعرفي على الجثه اذا هيه لفاضل الشريف او لا
ميلاد تسقط على أقرب كرسي وتنهمر بالبكاء ودخلت ام ميلاد مسرعه إلى قسم الجنائي وتحتضن ابنتها وتقول :ماذا بك يا ابنتي من وصلتني رسالتك حضرت مسرعه
ميلاد وهي تحضن امها: لقد وجدو جثة فاضل يا أمي فاضل مات وتبكي بحرقه
ام ميلاد: انا لله وانا اليه راجعون تصبري يابنتي تصبري
الضابط شهاب: المدام ميلاد تمالكي نفسك وأريدك ان تدخلي لتتعرفي على الجثه
وقفت ميلاد منهاره تساندها امها وتقدمهم الضابط شهاب إلى غرفة التشريح وكشف موظف التشريح عن الجثة انصدمت ميلاد وامها من منظر الجثه فلقد تشوهت بفعل المياه والاسماك المفترسه
الضابط شهاب : المدام ميلاد هل تعرفتي على صاحب الجثه هل هو فاضل الشريف او لا؟
ميلاد وهيه تشيح بناظرها من منظر الجثه المرعب : لا؛صعب التعرف عليه صعب منظر الجثه لا يطاق
الضابط شهاب: المدام ميلاد اقدر الموقف الذي انتي فيه لكن مهم جدا معرفة الجثه اذا لفاضل الشريف او لا
ميلاد تبكي : لا استطيع لا استطيع تنهار بالبكاء الشديد
ام ميلاد : دعها ياحضرة الضابط ألا ترا حالتها وهيه منهاره
الضابط شهاب : أنا آسف تستطيعي الذهاب الآن
استدارت المدام ميلاد هيه وامها للخروج من غرفة التشريح لمحت ميلاد يد الجثة وقالت بصوت يرجف انه هوه انه هوه
الضابط شهاب: من هوه؟
ميلاد : هو فاضل جثة فاضل
الضابط شهاب: كيف عرفتي انه فاضل الشريف!؟
ميلاد تأشر بيدها إلى الجثه : يده اليسرا الخاتم انه خاتم فاضل
الضابط شهاب : أمتأكده يمكن الخاتم يشبهه
ميلاد : اعرف خاتم زوجي فاضل منقوش عليه احرف اسمه
الضابط شهاب أحمد يأشر على موظف التشريح لكي يحضر الخاتم من يد الجثه واخذ الخاتم وسلمه لضابط شهاب وبالفعل أحرف اسم فاضل منقوش عليها
الضابط شهاب : الآن تأكدنا من هو صاحب الجثه انا آسف لخسارتك يا مدام ميلاد تستطيعي الذهاب سنسلمك جثمان زوجك بعد ايام بعد انتهاء الاجراءات
خرجت مدام ميلاد وامها واتجهتا إلى المنزل
أم ميلاد وفي غرفة ابنتها ميلاد : يا بنتي الغاليه
ميلاد : فقدان فاضل سيضعفني يا أمي
أم ميلاد : أعلم يا أبنتي لكن الفيلا بأسمك والسياره أيضا لتأمني مستقبلك بعد وفاته
ميلاد : يا أمي الفيلا والسياره بأسمي والشركة لي نصيب بها سأبيع نصيبي لهم
أم ميلاد :هكذا أفضل وتعيشي حياتك برفاهيه وضحكت الأم
ميلاد :الأهم من ذالك أنه تخلصت من فاضل وعجرفته وتكبره
أم ميلاد : نعم يا أبنتي كان كابوس وإنزاح
ميلاد: صدقتي يا أمي لكن السؤال اللي يطرح نفسه كيف مات فاضل وسط البحر لقد كانت جثته مقززه
أم ميلاد : نعم لقد رأيتها المهم ان القدر خلصنا منه ومن شره
ميلاد : نعم يا أمي وفجأه كأنها تذكرت شئ وقالت أمي هناك في الغرفه المجاوره خزانه داخلها ذهب ومجوهرات وألماس
أم ميلاد :هل أنتي متأكده يا ميلاد
ميلاد: نعم يا أمي متأكده تعالي معي
ذهبتا بسرعه إلى الغرفه المجاوره وكانت تضم مكتب فاضل الشريف ويتوسط المكتب الفخم أوراق مرتبه وأباجوره على طرفي المكتب وفي مكتبه صغيره تظم عدة كتب وبجانبها خزانه كبيره وقفت ميلاد عند الخزانه وامها تسألها : تعرفي طريقة فتحها؟
ميلاد مبتسمه : نعم اعرف يا أمي الغاليه كيف لي أن لا أعرف وأنا أقيم معه بنفس المنزل
مدة يدها إلى الخزانه وتعاملت مع قفلها الإلكتروني وفتحت الخزانه ابتسمت الام وابنتها وفتحتا باب الخزانه وكانت المفاجأة لا يوجد بها شيء إنها خاويه لا يوجد بها شيء
ميلاد منصدمه : أين أين الذهب والمجوهرات والألماس أين لايوجد شئ هنا
ام ميلاد : أين أختفن لابد وأن أحد سرقهن
ميلاد : كيف تم سرقتهن وبها قفل الإلكتروني يصعب فتحها من دون رموزها السريه
أم ميلاد : إذا أين أختفن؟

الأحداث تطور مع العثور على جثة فاضل الشريف ميلاد الخبيثه كانت تنتظر الفرصه لتتخلص من زوجها لتورثه حقق لها ذالك القدر ولكن أين أختفت المجوهرات والألماس هل لفاضل الشريف يد بإختفاء المجوهرات هذا ما سنعرفه بالحلقه القادمه من *الروح الغاضبه*

يتبع…..

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى