المفكر الروسي ضمير محي الدين ووكيل الأزهر يشاركان افتتاح أكبر مسجد بآسيا الوسطى بالعاصمة الكازاخستانية نور سلطان

الشيخ راوي عين الدين الزعيم الروحي لمسلمي روسيا يرسل أطيب تحياته وتهانيه القلبية للمشاركين في حفل افتتاح المسجد: التراث الروحي لشعب تركستان وكازاخستان الذي يعود تاريخه إلى قرون عديدة

 

 

كتبت – حسناء رفعت

شارك البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بالنيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين في المشاركة في حفل افتتاح المسجد الرئيسي في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، والذي يعد من حيث قدرته الاستيعابية أكبر المساجد في آسيا الوسطى، وذلك بحضور ومشاركة الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، صاحب المبادرة في بناء بيت الله المهيب، وكذلك مشاركة عدد من رجال الدولة وأصحاب السماحة المفتين والشخصيات الدينية في العديد من الدول.

التراث الروحي لشعب تركستان وكازاخستان يعود تاريخه لقرون عديدة

وبهذه المناسبة بعث سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، بأطيب تحياته وتهانيه القلبية للمشاركين في حفل افتتاح المسجد في كلمة ألقاها بالنيابة عن سماحته البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.

وقال سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين في كلمته: إن افتتاح المسجد الرئيسي المهيب في مدينة نور سلطان في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة، وفي هذا الشهر المبارك شهر محرم، هو مؤشر على المسار العظيم الذي سلكته جمهورية كازاخستان في طريق إحياء الحياة الروحية وتثبيت التقاليد الاسلامية، والمبادئ التوجيهية الأخلاقية.

يستوعب 30 ألف مصل، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية لمجمع المسجد 235 ألف شخص

وأضاف سماحته قائلاً: إن التراث الروحي لشعب تركستان وكازاخستان الذي يعود تاريخه إلى قرون عديدة، والذي بنى مجده العظيم كبار المفكرين أمثال أبو نصر الفارابي وخوجة أحمد يسوي وآباي إبراهيم كونانباييفو، والعديد من المفكرين الآخرين، يشكل اليوم الأساس الأخلاقي الذي يرتكز عليه حاضر ومستقبل كازاخستان الحديثة. وإنه لمن دواعي سرورنا أن يتم الاهتمام بهذا التراث ورعايته وحفظه بعناية، ودراسته وفهمه من قبل قادة كازاخستان المعاصرين.

وقد شارك في حفل افتتاح المسجد، المفتي إرشات أونغاروف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي جمهورية كازاخستان، وسماحة مفتي جمهورية قيرغيزستان زامير راكييف، وسماحة مفتي جمهورية أوزبكستان نور الدين خالق نزاروف، ومفتي منغوليا باتيربك حديث، وفضيلة الدكتور محمد الدويني وكيل الأزهر الشريف، اضافة إلى وفود دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ودول أخرى.

تبلغ ارتفاع القبة الرئيسية للمسجد حوالي 90 مترًا، وارتفاع المآذن 130 مترًا

وبحسب التقارير الإعلامية، يعد المسجد الجديد في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، أحد أكبر المساجد في العالم، والأكبر في آسيا الوسطى، حيث يستوعب 30 ألف مصل، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية لمجمع المسجد 235 ألف شخص، وتبلغ ارتفاع القبة الرئيسية للمسجد حوالي 90 مترًا، وارتفاع المآذن 130 مترًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى