التجديد للمفتي.. 4 قرار رئاسية لعلام غير مسبوقة تعكس الرضا الشعبي والدعم الرسمي
استقلت الدار في عهده رغم التبعية الإدارية للعدل.. وعين ثم جدد له وسبق ذلك المد له حتى الستين
افتتاحية الآن – القاهرة:
أطلق أمانة هيئات إفتاء العالم برئاسته لدور الفتوى بكل الدول
لم يأت قرار التجديد للدكتور شوقي علام في منصبيه كمفتيا لمصر، ورئيسا لهيئات ودور إفتاء العالم من قبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من فراغ، بل عن رصد رئاسي حقيقي لنجاحات الإفتاء بعلام وجهوده، وتقدير موقف جيد وحريص على عقول الناس ودينهم.
كبير في أعين الناس متواضعا في نفسه ويرفض السطوة والشللية ويعاونه رجال يحكمهم الضمير
شوقي علام رجل له سمت حقيقي لا تصنع فيه، فلا يتزعم شلة ولا يرسخ لسلطته، ولا يجني مكاسب في الخفاء، ولم يمكن أقرباء أو أصهار، ولا تديره أي قوى، بل للدين والوطن يعمل حتى بلغ القبول في كلاهما.
كرمه الرئيس خمس مرات علنا بأربع قرارات وعقد لقاء مفاجئ لضيوف مؤتمر الإفتاء العالمية دعما لهيئة فتوى العالم
الرجل المخلص حقق استقلالية كاملة للدار رغم تبعية الدولاب الإداري لوزارة العدل المرتبطة تاريخيا بالعمامة منذ قاضي القضاة العز بن عبدالسلام، وحتى الآن لا يقتص من قاتل إلا بمشورة المفتي.
يواكب المتغيرات العصرية ويواجه الأزمات على مدار الساعة بفريق عمل مهني منظم بعيدا عن عن الشو والعشوائية التي تحكم غيره
دار الإفتاء أذرع رحمة تحمي العقول، وتصيغ المفاهيم، وتنقي الفكر، وتواجه طيور الظلام، والخفافيش، وما فيها من متغيرات أمر يعزى إلى مقولة: لكل عصر رجاله.. ويوم رحيل الشيخ علي جمعة عن الدار قالوا ستسقط وسيتعب خليفته، فكانت للشيخ شوقي بصمة جديدة برجال سابقه وبضمير مشترك، ورؤية ثاقبة له، كسب الجميع وحقق المكاسب للجميع، ورسخ رمزية لقب شيخ في موقع المفتي فبات لمصر شيخا للأزهر وشيخا للإفتاء، وبرزت مدرسته الفكرية بجانب الفلسفة الإفتائية.
التجديد يعزز أمانة الإفتاء العالمية ويبرق لجديد
بات التجديد للشيخ شوقي ترسيخا لمهنية الإفتاء والرغبة في أن يستكمل الرجل مشوار العمل في صمت، لكي يتم التفرغ لأخريات تحتاج إلى بلورة.
قرار تسيير أعمال جامعة الأزهر لن يفضي إلى تطوير أو زخم بقدر انتشالها من مراهقة إدارية ونرجسية الظهور الذي شهده قطاع المعاهد قبل سنوات كاد يفقد طلابه بسببها
قبل سويعات أصدر الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قرارا بتكليف الأستاذ الدكتور سلامة داود بتسيير أعمال جامعة الأزهر بعد تقاعد سابقه محمد المحرصاوي الذي رقي جملة من ذويه وذوي ذويه قبل التقاعد بطرفة عين، بصفقة بين طرفي السبوبة، والأمر رهن المراجعة، وقد جاء قرار الإمام في ساحة دفع المضرة أكثر من جلب المصلحة، فالدكتور داود لن يطور ولن يقدم جديدا، فتاريخه سكون، يحكمه الإدارة الذاتية، لكنه معافي من النرجسية الفردية التي تحكم أحد محدودي القدرات الذي يحوم حول المنصب قبل شهور من تقاعده رغم تاريخه السيء في الإدارة بطريقة ضرب المبنى من الداخل وفض الناس عن المؤسسة، ولا سيما تعمد تقديم قيادات من معقودي اللسان متلعثمة النطق في حروف ولا تصلح إمامتها أصلا.
لم يجمع حوله إرهابيين أو رموز مراجعات لأجل المغانم ويثبت عكس ما يلوكه به الحالمين سلطويا،، نجح في وقف التحريض على معاونيه لإدخاله في نفق مظلم لطي نجاحه الذي يكشف فشل نظراءه.. لم يمرر متواطئا أو مزدوج التبعية