رئيس الجمعية الثقافية بمقدونيا: الشيخ العيسى مرجعية العالم الإسلامي في الغرب

مقدونيا – نصرت رمضان

 

رابطة العالم الإسلامي في عهد معالي د. محمد العيسى بناء على الأحداث دوليًا و اقليمياً لم تغب يوماً واحداً و هي حاضرة و مستمرة في برامجها الإسلامية و الإنسانية داخل المملكة و خارجها. و هي مظلة إسلامية كبرى و تعتبر المؤسسة الرائدة بلا منازع للأمة الإسلامية اليوم. الرابطة في عهد دكتور العيسى عامل كبير و مؤثر جداً في الأحداث والسياقات الإسلامية في رفع المعانات و اتخاذ المواقف للشعوب الإسلامية حول العالم.

 

دكتور العيسى قدم رؤية الرابطة للعالم الغربي أنها منظمة تحمل رسالة الإنسانية للعالم أجمع. الغرب كان يتهم العالم الإسلامي أن ليس له قيادة و مرجعية دينية لضبط الشعور والممارسة السنية الإسلامية، و الآن بكل وضوح أستطيع أن اقول أن مرجعية العالم الإسلامي في الغرب هو معالي الأمين العام دكتور العيسى.

 

أنا أصفه معالي الدكتور العيسى الرجل الجرئ والمحب للسلام، كما يصفونه كذلك كثير من وسائل الإعلام، له جهود حثيثة خلال هذه السنوات بهدف ترسيخ الوسطية والتعايش بين مختلف أتباع الديانات والمذاهب المختلفة، التعايش السلمي، و له جهود في نبذ الخطابات العنف والكراهية. يسعى لربط الشباب المسلم بالعقيدة الصحيحة والربط بالأخلاق الفاضلة و تحصين الشباب من دعوات التطرف والغلو. في رحلاته للدول الإسلامية يقيم الجسور بين اتباع المذاهب الإسلامية، و في زيارته لدول الغرب يقيم لغة الحوار للتعريف بمبادئ الإسلام الصحيحة البعيدة عن التطرف والتعصب لدوام التعايش وتحقيق المصالح العامة. مع الإنفتاح الإيجابي المتوازن على الثقافات هناك حملات الغربية من كل حدب و صوب على الرابطة والمملكة، لقد رأينا و شاهدنا من هو حريص على الإسلام في ظل غياب الكثير من الدول والمؤسسات الإسلامية، جهود معاليه في نصرة القضايا الإسلامية ضاهرة و مشكورة.

 

الشعب المقدوني المسلم يحب معالي الدكتور محمد العيسى لأنه مبعوثاً إسلامياً من مرجعيتنا الروحية للمسلمين و هي قبلتنا الجامعة مكة المكرمة. و أسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم و أن يردهم إلى اهاليهم و اوطانهم سالمين غانمين، و لم نتمكن نكون في الحج هذا العام لكن سوف نتابع خطبة العرفة من معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى