الجمعية العمانية للسرطان بظفار تشارك بفعاليات (ناشرين متفاشرين) بطاقة

صلالة- حمد بن صالح العلوي

تزامنا مع فعاليات جمعية المرأة العمانية بطاقة وبهدف التوعية وإرسال الرسالة والغاية التي تهدف لها الجمعية العمانية للسرطان بظفار شاركت بفعاليات ( ناشرين متفاشرين ) والذي تنظمه جمعية المرأة العمانية بطاقة وتجسدت المشاركة بركن توعوي تثقيفي والتعريف بأهمية دور الفحص المبكر لمرضى السرطان .
حيث تقدم زوار الركن أحمد بن سالم الحداد مدير بلدية ظفار وعدد من الحضور وقدم سالم بن عوض النجار رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسرطان بظفار شرح عن الركن وما يقدمه ودور الجمعية وما تقدمه في المحافظة وكذلك الخطط الطموحة لها في الفترة القادمة .
وأطلع الزوار على النشاطات التي تقدمها الجمعية لخدمة مرضى السرطان واستمع الى شرح تفصيلي واف عن أهم ما قدمته الجمعية من منجزات .
وقال راعي المناسبة أحمد سالم الحداد مدير بلدية طاقة : أثني على الدور الذي تقدمه الجمعية لخدمة المجتمع وأفراده والدور الطموح لها من قبل الجميع و تكون الحاضن الأكبر لكل مرضى السرطان في المحافظة والعمل على توعيتهم وتوصيل الرسائل الصحية المناسبة لهم وفق رؤية ومنهج علمي بحث يستطيع الجميع أن تصله الرسالة التثقيفية والتوعوية بشكل يتناسب مع طموحها والذي بلاشك أن القائمين عليها لا يدخرون أي جهد باذن الله إنما يحتاج منا في المجتمع سوى أفراد أو مؤسسات حكومية وخاصة الى أن نكون سند لهم قوي وداعم بشكل مادي ومعنوي لكي يتحقق الهدف الذي يخططون له باذن الله وهذه دعوة بلاشك منا جميعا إلى أن يشارك كل أفراد المجتمع المشاركة الإيجابية على الدوام مع الجمعية .

وقالت الدكتورة منى عجزون نائبة رئيس مجلس الإدارة : تواجد الجمعية في جميع المحافل وبالتحديد النسائية يعد هدف نحدد له على الدوام والجمعية بجميع أفرادها حريصون على أن تكون المعلومة التثقيقية والتوعوية حاضرة ومن أشخاص متخصصين في هذا المجال وأن يكون هناك تفاعل دائم بين الجميع بحيث نحد من ظاهرة اتشار مرض السرطان في المجتمع بشكل عام وسرطان الثدى بشكل خاص والذي يحتاج منا الى توعية وإرشاد وتوجيه ومن أفراد المجتمع إلى أن يكونوا قريبين منا على الدوام سوى من خلال الحضور المباشر للفعاليات او التواصل من خلال الموقع وكذلك التواصل الشخصي معنا ونحن نعول كثير على الوعي الذي وصل إليه المواطن وحرصه على الفحص المبكر على الدوام .

ومن المشاركات في فعالية ناشرين متفاشرين سعادة العزرية حيث قالت :إن هذه المشاركة ليست الأولى لها إنما من خلال عضويتها بالجمعية تحرص على الدوام أن تكون عضوة فعالة وقادرة على توصيل المعلومة للجميع والمساعدة في تذليل الصعاب لهم وخدمة الركن بكل جهد ليكون له دور بارز وميسر لأهداف الجمعية ولله الحمد نحن سعداء في أن نتواجد في كل محفل وهذا واجبنا كأعضاء كما أن التطوع والأعمال الاجتماعية يجب أن يكون ثقافة وواجب علينا في المجتمع وأن نكون مساندين لبعضنا البعض فيما نستطيع أن نقدمه سوى للأصحاء أو المرضى لكي تكون هناك تكاملية بحلقة العمل التطوعي .
أما أميرة باعلوي وهي طالبة تمريض سنة رابعة وابرز المتطوعات بالجمعية العمانية للسرطان بظفار والتي تحرص على المشاركة المجتمعية على الدوام فقالت : إنني سعيدة أن أكون ضمن فريق هذه الجمعية وهذا الأمر يجب أن يكون ثقافة يكتسبها من يؤمن بهذا العمل ويقتنع بجدارة، لأن العمل عن اقتناع يجعل صاحبه يستمتع وبالتالي يفيض عطاء ومصداقية فيما تقوم به من عمل يتلاءم مع توجهات الجمعية كما أن ثقافة التطوع زادت عند الشباب وبالمجتمع بفضل المبادرات العديدة التي تتيح للمتطوعين اكتساب الخبرات واستدامة الأعمال والأنشطة التي تفيد المجتمع وأنا شخصيا هذا الأمر يمدني بالطاقة الإيجابية في خدمة الجميع كما أن جمعية السرطان بظفار ومن خلال تواجد رئيس مجلس الإدارة والذي يمدنا دائما وأبدا بالثقة وروح الفريق الواحد والمساحة التي يتركها لنا في أن نعمل ونساند ونساعد كان لها الدور الأكبر بين الأعضاء جميعا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى