صَلَّى الإلَهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
وَعَلَى أبِي بَكْرٍ وَصَاحِبِهِمْ عُمَر
وَعَلَى إِبْنِ عَفَّانَ الشَّهِيدَ رَفِيقُهُمْ
وَعَلَى عَلِيٌّ رَابعُ الصَّحَبِ الَأغَر
أنْعَم بِهِم أَكْرِمَ بِهِم مِن سَادَةٍ
أَنْوَارُهُمْ سَطَعَتْ عَلَى مَرِّ الدَّهَر
فَكَأَنَّمَا هُمْ فِي سَمَانَا أَنْجُمَاً
وَالمُصطَفىٰ الْمَبعُوثِ بَيْنَهَمُوا القَمَر
نَعَمِ الهُدَاةُ الرَّاشِدُونَ لأُمَةٍ
قَوْمٌ تَحَلَّوْا بِالْفَضَائِلِ وَالدُّرَر
شَوْقَاً لِلْقِيَاهُمْ قَفُونَا نَهْجَهُمْ
حُبًّا تَبِعْنَاهُمْ وَنَلْتَمِسُ الْأَثَر
لَرُوآهُمُوا أَرْوَاحَنَا مُشتَاقةً
تَواقةً قَلْبَاً وَسَمْعَاً وَالْبَصَر
بِاﷲِ يَا قَارِئ حُرُوفاً صِغتُهَا
صَلِّي عَليِهم وَأجتَنِي أزكىٰ عِطِر
سَلِم عَلىٰ ذَآكَ النَّبِيِّ وصَحبِهِ
خَيرُ البَريةِ والخَلِيقةِ والبَشر
صَلَّى عَلَيْهِمْ رَبُّنَا مَا غَرَدَتْ
قُمَرِي وَغَنَتْ فَوْقَ أَغْصَانِ الشَّجَر
وَاللَّهُ يَجمَعُنَا بِهِمْ فِي جَنَّةٍ
كَمُلَتْ مَحَاسِنُهَا وَطَابَتْ مُسْتَقِر
