
يا ماشيـه عـايقـه وِلافَّـَّـهْ اِلطَّـرحَـهْ وِالحَـبَـرَهْ
شِـغَـلْـتِ نُـصْ اِلشَّـبـابْ مَــ هُـو لَـمْ حَـبَـرَه ؟
(مَــ هُـو لَـمْ حُـبْ رَآه )
سِـكِـتْ كـلامهُـم مَــ عِـرفُـوا يِصِـيغُــوا اِلقُـولْ
وأنـا كتبـتْ فِـيـكِ الشِّـعـرْ بالرِّيشَـةْ وِالحَـبَـرَهْ ؟
( والحَـبَّـارَةْ )
كتبـتْ فِـيـكِ الشِّـعـرْ والنَّاس مَتَّعـنِي ؟
( مـا تِعْـنِـى )
لامُـونِي فِـيـكِ كتيـر كأنِّي مالِي قـلـبعـنِي؟
( كأنِّـى مالِـى قـلـب يعـنِـى )
تُـقُـولـشِ ليهُـم يـكُـون اِلـحُـبْ
وأنا أبَـات عليـل والـقـلـب يُـوجـعـنِـي
رُحْـتْ لِأَبُـويَـه وِخَــدْت ِالخَـال وِعَـمَـانَـا ؟
( وعمـي أنـا )
قُلـتِـلُّـه يابا اِلـقَـبُـول والخِيـر دا عـمَـانـا ؟
( والخِيـر دا عَـمِّنَــا )
قـالِّـى مَـدَامْ الأَصْـلِ طَـيِّـبْ يِبْـقَـى خـلاص
مَـ جَـرَّيـنـا قبلـهـا اِلقَـرِيـبْ
لمَّـا خَـدْنَـاه علـى عَمَـانـا
قـالَـي حَـابِـبْـهَـا قُلتِلُّـه بَـقِـتِ عُـونِـي ؟
( بقـت عـنيُّـه )
بـقِـتْ لِـى سَـنَـدِي وِفَـرْحِـي وفى اِلشِـدَّه
تكـون عُـونـي ؟
( تكـون عُـون لِيَّـهْ )
مَـ سابِتنـي قبلهـا بِنـت الأصـول فِـ عِـز وَجَعِـي
لكـن لـو مِ خـدتِّـش دي يكون الله أنا فى عُـونِـي
يا أبُـويه بنـت الأُصُـول بتِتـعِـرِف فِـ الشِـدَّه والدَقَّـهْ ؟
( فِــ الشِـدَّه وِالـدِّيـقَـهْ )
وِدي عملِـت معـايـا كَتِيـر
وِخُـوفهَـا عَلَـىْ أنا دَقَّـهْ ؟ ( أنا دُقْـتُـهْ )
عـايـزاني أطلـع لِفُـوق ألمِـس نُجُـومِ اِلسَّمَـا
وِقبلهَـا عَمَلِـتْ رَدِي
وِمـَ شُفْـتْ مِنها اِلخِير ولا دَقَّـهْ
قالِّـى لازِم نِسـافِـر حَـدَّهَـا
مِـش أُصُـول هِنَـا زِيـرْنَـا ؟( هنـا تـزورنـا )
وبعـد مَـ يكُـون اِلمُـرادْ تاجِـي وِأهلهـا زيرنا ؟
( تـاجِـي وِأهلهـا تِـزورنا )
ويـوم مَــ ربَّـك يِجْمَـعَـكْ بِيهـا
هَعَـبِّـى بِمَيْـةِ اِلـورد أنا زِيـرنا
لكـن وَصِيتِـي تِصُـونهـا وتخَلِّيها مَلْكَلَّـكْ
( وتخَلِّيها مَلِكَـهْ لـِيـكْ )
مَــ دِي الأصيلـة اللـى وقفِـت مـعـاك وِمَلْكَلَّـكْ
( وقفِـت مـعـاك وِمَـالِـتْ لِـيــكْ )
أهُـو دي اللـى قـالـو عليهـا فِــ ضَهْـرُهْ سِــتْ
هتـاجِـي تِتْـرِمِي فِــ حُضنَهَـا
ولا تِشكِـي فِــ يُـومْ كَـلَّــكْ .
…..
درة الكون
من ديوان
بقيتِ فين
ناصر الدسوقي