عـــــاجل

دمعُ الودَاع

✍🏼 أبو معاذ عطيف :

أَخْفَيْتُ دَمْعَ الْعَيْن عِنْدَ وَدَاعِهَا.
رِفْقاً بِهَا وَبِقَلْبِهَا الْوَلْهَانِ .

فَتَنَهَّدْت حَتَّى رَبَتْ أتِّرَابُهَا.
وَرَنتْ بِطَرَفٍ خِيفَةً نَعْسَانِ

أهْتَزَّ قَلْبِي فِي ضُلُوعِي لَوْعَةً.
مِثلَ الذَّبيْحِ يثج بالأحْزَانِ

عَلَى مِثْلِهَا أبْكِي وأشكو حُرْقَةً
والدَمْعُ مُنْساباً عَلىَ أجْفَانِي

هَيْفَاءُ غَيْدَاءٌ تَهُزُ رَدَائِفاً.
كُسِيَت بِشعْرٍ مُرْسَلٍ وَمَثَانِ

مِنْ حُسْنِها قُلْتُ الْعِرَاقُ أتَى هُنَا
أَمْ أَنَّ هَذَا الظَّبْيُ فِي جَازَانِ !!!!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى