بعد قيود البنتاجون الإعلامية الجديدة.. ترامب: لا شيء يوقف الصحفيين

وزارة الدفاع الامريكية بذلت جهودًا مؤخرًا لتقييد ما يمكن لوسائل الإعلام تغطيته، لكنها تجاهلت الآثار المحتملة لتلك القرارات.
واثناء مغادرته البيت الأبيض أمس لحضور حفل تأبين تشارلي كيرك، سئل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قرارات وزيره بيت هيجسيث وعما إذا كان ينبغي ان يكون البنتاجون -وزارة الحرب- مسئولا عن تحديد ما يمكن للصحفيين تغطيته.

قال ترامب: “لا، لا أعتقد ذلك.. لكن كما تعلمون.. لا شيء يوقف الصحفيين.. أنت تعلم ذلك”
وبحسب التقرير، كشفت وزارة الدفاع الامريكية التي غير ترامب اسمها ليصبح وزارة الحرب،  يوم الجمعة عن قيود جديدة على الصحفيين الذين يغطون أخبار وزارة الدفاع، مطالبًا إياهم بالتعهد بعدم نشر معلومات لم تأذن بها الإدارة وإلا سيتم حرمانهم من حق الوصول إلى المبنى.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب للمساعدة في قمع التسريبات إلى وسائل الإعلام ومواصلة فرض القيود على وسائل الإعلام، خاصة بعد سلسة اختراقات في مكتب هيجسيث اثارت جدلا في مقدمتها تسريبات سيجنال.

و في إعلان يوم الجمعة، قال البنتاحون أيضًا إنه سيحد من حركة الصحفيين المسموح بها داخل المبنى، وسيُحدد مناطق واسعة غير متاحة إلا مع مرافقين.
وصف نادي الصحافة الوطني هذه التغييرات بأنها “هجوم مباشر على الصحافة المستقلة في المكان الذي تُهم فيه الرقابة المستقلة أكثر من أي مكان آخر: الجيش الأمريكي