النور الذي لا يزال

عندما يكون الحدث بحجم ولادة نبي سيغير مسار البشرية حتى قيام الساعة. كيف كان وقع الحدث ليس لأهل بيته صل الله عليه وسلم فحسب وإنما على مجتمع وأمة بأسرها…؟

في كل عام تمر علينا ذكرى ولادة الحبيب المصطفى أتساءل كيف كان ذلك اليوم ؟ وكيف كانت تلك العلامات والأحداث التي أعقبت ولادة خير البشر ؟،والكون كله إحتفى بهذا الحدث العظيم الذي سيكون حدثا فارقا ؟

إننا اليوم ونحن نستقبل هذه الذكرى العطرة التي تهب إلينا بنورانية لا يسعنا إلا أن نشعر بأننا من نسل أمة خاتم الأنبياء والمرسلين لتتغلغل في قلوبنا مشاعر الفخر والإعتزاز …

تطل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف ونحن نعيش في ظل هذه الأزمات التي تضيق بنا ونتساءل في حلم ماذا لو كان رسولنا الكريم بيننا فكلما ضاق بنا الحال أسرعنا إليه نشتكي .

كل عام وأنتم بخير……